قال رئيس الوزراء الإثيوبي، آبي أحمد علي، أمس، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، أجرى خطوة تاريخية من خلال معاهدة السلام مع الإمارات واتفاق تأييد السلام مع البحرين. وأضاف رئيس الوزراء الإثيوبي، خلال مكالمة هاتفية مع نظيره الإسرائيلي: «ستدرك الأجيال القادمة حجمها وكامل أبعادها الإيجابية»، في إشارة إلى معاهدة السلام مع الإمارات واتفاق تأييد السلام مع البحرين. وهنأ رئيس الوزراء الإثيوبي نظيره الإسرائيلي على تحقيق اتفاقيتي السلام التاريخيتين مع الإمارات والبحرين. وأطلع رئيس الوزراء الإسرائيلي نظيره الإثيوبي على اعتزامه جلب حوالي 2000 من أبناء «الفلاشا» الموجودين في أديس أبابا وغوندار، التزاماً بمواصلة قدوم اليهود إلى إسرائيل. وقال رئيس الوزراء الإثيوبي: «إنه لا يعارض ذلك، وإن هذا يمثل العلاقات المميزة التي تسود بين الشعبين». كما بحث رئيسا الوزراء إمكانية تعميق التعاون الزراعي بين البلدين والمساعدات الإسرائيلية إلى إثيوبيا. وكان آبي أحمد هنأ الإمارات بالخطوة التاريخية التي اتخذتها بالإعلان عن معاهدة السلام مع إسرائيل، ونشر بياناً يهنئ فيه الدولة، قال فيه: «بالنيابة عن جمهورية إثيوبيا، أود أن أعبر عن تهنئتي الخالصة لحكومتي وشعبي دولتي الإمارات وإسرائيل، لاتخاذهم هذا القرار الهائل لمباشرة العلاقات بين الدولتين». وأضاف: «هذا القرار التاريخي والقرارات الأخرى المتعلقة به التي تحقق التقارب، مهمة جداً على الصعيد الدولي، للحفاظ على السلام والاستقرار في المنطقة».