عادت سيدة فرنسية 75 عاماً ورجلين إيطاليين إلى وطنهم، اليوم الجمعة، بعد أن أطلق مشددون سراحهم في مالي. واستقبل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون موظفة الإغاثة الفرنسية صوفي بترونين بحرارة أثناء نزولها ببطء من طائرة تابعة للقوات الجوية في مطار فيلاكوبلاي بالقرب من باريس. وتبعها ابنها سيباستيان شداود بترونين، الذي قام بحملة بلا كلل من أجل إطلاق سراحها منذ اختطافها عام 2016. وكتب ماكرون عبر «تويتر» بعد ذلك: «يفرح الفرنسيون معي لرؤيتك مرة أخرى في نهاية المطاف يا عزيزتي صوفي بترونين. مرحباً بك في أرض الوطن!». وكانت بترونين صرحت ليلة الخميس- الجمعة لوسائل الإعلام الفرنسية بأنها تريد العودة إلى مالي لاحقاً لترى كيفية سير مشاريع المساعدة التي أقامتها، إلا أن ابنها قاطعها، وأخبرها ضاحكا أنه سيوضح بعض الأمور، وأنها لن تذهب حيثما تريد. وفي غضون ذلك، نشر وزير الخارجية الإيطالي لويجي دي مايو صورة على «فيسبوك» للرهينتين الإيطاليتين، وأحدهما قس كاثوليكي، لدى عودتهما إلى روما.