الرياضة تقلل الإصابة باكتئاب ما بعد الولادة

  • 10/10/2020
  • 00:00
  • 9
  • 0
  • 0
news-picture

تُعتبر الولادة حدثاً مُهماً تمر به المرأة في حياتها، وتبدأ التغييرات التي شهدها جسدها خلال أشهر الحمل في التراجع في غضون ستة أسابيع بعد الولادة. وقالت طبيبة النساء والتوليد الهندية د. أرونا موراليدهار إن الرحم يعود بعد الولادة إلى حجمه الأصلي تقريباً، ويتخلص الجسم من هرمونات الحمل، وتعود الدورة الدموية إلى طبيعتها. وأضافت أن المرأة يمكنها أن تبدأ في ممارسة الرياضة من الأسبوع الثاني بعد الولادة، حيث يمكن للأم الجديدة أن تبدأ بتمارين التمدد الخفيفة والمشي لفترات قصيرة داخل المنزل وحوله. وأوضحت أرونا أن ممارسة التمارين تستحق كل هذا العناء؛ لأن المرأة ستشعر بمزيد من النشاط، وسيتعزز لديها الشعور بالرفاهية، بل سيساعدها التمرين في تقليل فرص الإصابة باكتئاب ما بعد الولادة. ونقل موقع «Indian Express» عن أرونا قولها، إنه إذا خضعت الأم لعملية قيصرية، فإن الجرح يحتاج إلى أسبوعين على الأقل للشفاء التام ولا يجب ممارسة أنشطة مرهقة. وأكدت ضرورة اهتمام الأم الحديثة بشرب الكثير من الماء الذي يلعب دوراً أساسياً في فترة ما بعد الولادة مباشرة، إذ أنه يحافظ على الترطيب وسريان الدورة الدموية، ويمنع تكون الجلطات ويزيد إنتاج حليب الثدي ويمنع الإمساك. أما إذا كانت المرأة تمارس الرياضة بالفعل أثناء الحمل، فتوضح د. أرونا أنه من الآمن استئنافها بمجرد أن تشعر بأنها مستعدة لذلك، ولكن بشكل تدريجي. وأضافت أرونا أن استعادة شكل البطن، التي تمددت وتوسعت خلال الأشهر التسعة من الحمل لن تتقلص مرة أخرى إلى منطقة مسطحة بعد الولادة مباشرة. لذلك تحتاج المرأة إلى التركيز على تمارين تقوية عضلات البطن وإدماج تمارين قاع الحوض أو تمارين كيجل في روتينها، بما يساعدها على استعادة صحتها وطاقتها ووزنها الأصلي وتشعر بتحسن عاطفي وجسدي.

مشاركة :