إضاءة برج القاهرة باللون الأخضر لرفع الوعي بالأمراض النفسية

  • 10/10/2020
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

يأتي اليوم العالمي للصحة النفسية هذا العام، في ظل ظروف استثنائية على المستوى العالمي والمحلي، فقد تغيرت حياة شعوب العالم اليومية بسبب وباء "كورونا" وألقى عبء جديد على الرعاية الصحية، وفي الوقت الذى يعاني فيه المرضى النفسيين من عزلة اجتماعية "كورونا" زادت من عزلتهم.وبمناسبة اليوم العالمي للصحة النفسية قررت أحدى شركات الأدوية أن تشارك في مجموعة من الفعاليات لرفع الوعي المجتمعي بالمرض النفسي في مصر من بينها إضاءة برج القاهرة باللون الأخضر.يقول الدكتور ممتاز عبد الوهاب أستاذ الطب النفسي كلية طب قصر العيني، ورئيس الجمعية المصرية للطب النفسي: إن نتائج المسح القومي للصحة النفسية، التي تستهدف قياس معدل انتشار الاضطرابات النفسية بمصر لعام ٢٠١٨م أكدت أن ٢٥٪ من المصريين يعانون من الأعراض والاضطرابات النفسية بمعنى أن كل ١ من كل ٤ أشخاص لديه عرض أو اضطراب نفسي، و٠٤٪ منهم فقط يتلقون العلاج، و٤٣.٧٪ من المصابين يعانون من مرض الاكتئاب، وتعد المنيا أكثر المحافظات انتشارًا للاضطرابات النفسية، فيما يصيب الاكتئاب شخص من كل ٧ أشخاص خلال مراحل حياته، بما يعادل ما بين ١٥ إلى ٢٠٪ من السكان وفقًا للإحصائيات العالمية.ومن جانبه أكد الدكتور طارق عكاشه أستاذ الطب النفسي كلية طب عين شمس أن علاج الاكتئاب بدأ من أيام الفراعنة، ولذلك لم يكن هناك وصمة للمرض، وأول علاج حقيقي للاكتئاب كان عن طريق غيبوبة الأنسولين حيث يعطى المريض جرعة زائدة من الأنسولين ليغيب عن الوعي فتحدث له بعض التغيرات الجسمانية، وفي عام ١٩٣٨ اكتشف العالم الإيطالي شيرليتي علاج الاكتئاب والذهان عن طريق العلاج الكهربائي وظل الوحيد حتى الخمسينات، ثم اكتشفت بعد ذلك العلاجات الدوائية، وأصبح هناك أساليب عديدة لعلاج الاكتئاب، وأضاف ان هناك بعض المرضى، يطلق عليهم مرضى الاكتئاب المقاوم للعلاج، تكون استجابتهم للأدوية ضعيفة وقد ظهرت أخيرًا أدوية حديثة تعمل على موصلات عصبية مختلفة لعلاجهم، وبالتالي أصبح هناك أمل جديد لهؤلاء المرضى للاستجابة للعلاج.

مشاركة :