قررت سلطنة عمان فرض إجراءات مشددة لمنع انتشار فيروس كورونا، تشمل منع الحركة وإغلاق الأماكن العامة، فيما قررت السعودية استمرار التعليم عن بعد حتى ديسمبر/كانون الأول المقبل، وارتفع عدد الإصابات والوفيات في فلسطين والمغرب. قررت اللجنة العليا العمانية المكلّفة بحث آلية التعامل مع التطورات الناتجة عن انتشار فيروس كورونا منع الحركة، وإغلاق جميع الأماكن العامة والمحال التجارية، من أجل حماية جميع أفراد المجتمع وضماناً لقدرة القطاع الصحي على أداء مهامه. وذكرت وكالة الأنباء العمانية الرسمية أن اللجنة تدارست التقارير المتعلقة بازدياد أعداد الإصابات والوفيات الناجمة عن مرض «كوفيد 19» من مختلف الأعمار، والارتفاع الحاد لأعداد المنوّمين في أجنحة المستشفيات وأسرّة العناية المركزة على نحوٍ غير مسبوق في تاريخ القطاع الصحّي بالسلطنة، وما ينتج عن هذا من وضعٍ خطيرٍ يتجاوز قدرة المنظومة الصحية والعاملين فيها على التعامل مع هذه الجائحة وغيرها من الأمراض. وعلى ذلك، ومن أجل حماية جميع أفراد المجتمع، وضماناً لقدرة القطاع الصحي على أداء مهامه، فقد قررت اللجنة، أولاً: منع الحركة وإغلاق جميع الأماكن العامة والمحال التجارية من الساعة الثامنة مساءً حتى الساعة الخامسة صباح اليوم التالي اعتباراً من يوم غد الأحد 11 (أكتوبر ) وحتى يوم السبت 24 أكتوبر. ثانياً: حظر استخدام الشواطئ طوال اليوم حتى إشعار آخر. ثالثاً: إعادة إغلاق بعض الأنشطة التي أعِيدَ فتحها مسبقاً ولم تلتزم بالاشتراطات الموضوعة، وستقوم الجهات المختصّة بالإعلان عن تفاصيلها في وقت لاحق. رابعاً: نشر أسماء المخالفين وصورهم في مختلف وسائل الإعلام. السعودية أعلن وزير التعليم السعودي حمد بن محمد آل الشيخ استمرار التعليم عن بُعد حتى نهاية الفصل الدراسي الأول الذي ينتهي في ديسمبر/كانون الأول، وذلك بعد تقييم الوضع خلال الأسابيع الماضية. وكتب الوزير على تويتر «تأكيداً لاهتمام القيادة بسلامة الطلاب والطالبات من فيروس كورونا، وبعد تقييم الوضع خلال الأسابيع الماضية، فقد صدر الأمر السامي باستمرار التعليم عن بُعد لما تبقى من الفصل الدراسي الأول في التعليم العام والتعليم الجامعي والتدريب التقني، وفق الضوابط المطبقة». وكان الوزير قد صرح في أغسطس/آب بأن العملية التعليمية ستكون عن بعد خلال الأسابيع السبعة الأولى من الفصل الدراسي الجديد الذي بدأ 30 أغسطس كإجراء احترازي بسبب كورونا. وسجلت السعودية ما يربو على 338 ألف إصابة بفيروس كورونا منذ بدء التفشي في بداية العام. وسمحت السعودية للمواطنين والمقيمين بأداء العمرة منذ الرابع من الشهر الحالي بثلاثين في المئة من الطاقة الاستيعابية أو ستة آلاف معتمر يومياً. فلسطين أعلنت وزيرة الصحة الفلسطينية مي الكيلة، أمس الجمعة، تسجيل 498 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد، وتسع وفيات خلال 24 ساعة. وقالت الوزيرة في بيان إن القدس وضواحيها سجلت أعلى عدد من إصابات اليوم بإجمالي 96 حالة، تلاها قطاع غزة بواقع 88 إصابة، فيما توزعت باقي الإصابات على مناطق مختلفة من الضفة الغربية. وأوضحت الوزيرة أن هناك 44 مريضاً «في غرف العناية المكثفة بينهم عشرة على أجهزة التنفس الاصطناعي». وتظهر قاعدة بيانات الوزارة أن إجمالي الإصابات بفيروس كورونا بين الفلسطينيين منذ انتشاره في مارس/آذار الماضي بلغ 54853 تعافى منها 47317 وبلغت الوفيات 431. وسجلت المملكة المغربية أمس الجمعة ارتفاعاً قياسياً في عدد الإصابات بجائحة «كوفيد 19». وكان عدد الإصابات الجديدة المؤكدة أمس الجمعة 3445 حالة، وعدد الوفيات جراء الإصابة 44 حالة. وبذلك يرتفع عدد الإصابات الكلي إلى 146 ألفاً و398 حالة، تعافى منهم 123 ألفاً و22 مصاباً بالفيروس التاجي،. وارتفع عدد حالات الوفاة إلى 2530 حالة. وما يزال 20 ألفاً و846 مصاباً يتلقون العلاج وحالاتهم مستقرة بينما هناك أكثر من 400 حالة ترقد في غرف العناية المكثفة بالمستشفيات. مصر أعلنت وزارة الصحة المصرية تسجيل 121 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا وسبع وفيات وذلك مقابل 133 إصابة وتسع وفيات أول أمس. وقال المتحدث باسم الوزارة في بيان «إجمالي العدد الذي تم تسجيله في مصر بفيروس كورونا المستجد هو 104156 حالة من ضمنهم 97524 حالة تم شفاؤها و6017 حالة وفاة». (وكالات)