نفت القيادة العامة للجيش الوطني الليبي ادعاءات وزير دفاع حكومة الوفاق برئاسة فايز السراج، حول تحرك وحدات من القوات المسلحة الليبية نحو مدن في الغرب الليبي،فيما بحث وزير الخارجية والشؤون الأوروبية المالطي،إيفاريست بارتولو، مع مجموعة من السياسيين من مختلف أنحاء ليبيا، الوحدة الوطنية والمصالحة بين الليبيين بعد تسع سنوات من الحرب، كما بدأت فعاليات المؤتمر الشبابي الأول في بلدة تويوة بالجنوب الليبي، صباح أمس الجمعة ، تحت عنوان: «ماذا يجب أن يكون في مسار الحوار الليبي؟»،في حين اعتبر السفير الأمريكي لدى ليبيا، ريتشارد نورلاند، أن التخلص من الميليشيات والمرتزقة والجماعات الإرهابية على رأس أولويات واشنطن في ليبيا. تابعت القيادة في بيان ،مساء أمس الجمعة، أن «ادعاءات دفاع السراج لا أساس لها من الصحة». وأكدت القيادة «التزام قوات الجيش الليبي بإعلان وقف إطلاق النار المعلن في القاهرة، في الثامن من شهر يونيو الماضي وأنها ملتزمة بتمركزاتها في مواقعها على خط سرت الجفرة». وأضاف البيان أن «هذه الادعاءات هي محاولة لضرب العملية السياسية السلمية القائمة حاليا والتي يدعمها المجتمع الدولي، وذريعة لكي تتقدم الميليشيات التكفيرية والإجرامية وتقوم بعمليات استفزازية». وأوضح أن «هذه المساعي دليل على أن هذه المكونات الخارجة عن القانون لا تريد نجاح المساعي الحميدة التي تؤدي إلى حل الأزمة الليبية وتوحد الليبيين على محاربة الإرهاب والجريمة وبناء دولة على أسس ديمقراطية صحيحة». واختتمت القيادة العامة بيانها مشددة على أن «الجيش الليبي سيكون مع الخيار السلمي دائما، لكنه سيكون مع خيار الحرب فقط إذا دعت الضرورة الوطنية إلى ذلك». والخميس، أصدر وزير الدفاع بحكومة السراج، صلاح النمروش، أمرًا إلى قادة المليشيات ، طالبهم فيه برفع درجة الاستعداد للقصوى . زاعما أن «الأمر يأتي لصد ومنع أي هجوم من قبل قوات الجيش الليبي على مدن بني وليد وترهونة وغريان». مالطا تدخل على خط الأزمة من جهة أخرى،بحث وزير الخارجية والشؤون الأوروبية المالطي،إيفاريست بارتولو، مع مجموعة من السياسيين من مختلف أنحاء ليبيا، الوحدة الوطنية والمصالحة بعد تسع سنوات من الحرب.بحسب جريدة «مالطا تايمز»،فقد طالب الوزير السياسيين الليبيين بالعمل معاً والتسامح وبناء الوحدة الوطنية وأعرب عن أمله في أن «يدعم عملهم جهوداً مماثلة نحو ليبيا موحدة بقيادة ليبيا، حيث يتم استخدام ثروة البلاد لصالح جميع الليبيين». انطلاق فعاليات مؤتمر«تويوة» إلى ذلك، بدأت فعاليات المؤتمر الشبابي الأول في بلدة تويوة بالجنوب،أمس ، تحت عنوان: «ماذا يجب أن يكون في مسار الحوار الليبي؟». وتستمر الفعاليات اليوم السبت،بحضور أكثر من 60 شاباً وشابة ممثلين عن كل مناطق البلاد. للخروج بتوصيات يعتمد عليها في تمثيلهم في جلسات مسار الحوار السياسي ، المزمع عقده الشهر القادم. من جهة أخرى،اعتبر السفير الأمريكي لدى ليبيا،ريتشارد نورلاند،أن التخلص من الميليشيات والمرتزقة والجماعات الإرهابية على رأس الأولويات في ليبيا. وأضاف السفير، في حوار مع جريدة «أخبار اليوم» المصرية، أن الاشتباكات الأخيرة عكست ضرورة العمل على إنشاء جيش واحد تحت سلطة مدنية. وأضاف السفير أنه من الممكن تحقيق ذلك إذا تمكن القادة الليبيون من التوصل إلى سلطة تنفيذية تعمل للمستقبل. وأعرب عن قلقه بشأن الوجود المتزايد للقوات الأجنبية التي يمكن لها أن تهدد التقدم الحالي نحو الحل السلمي في ليبيا. وأشار إلى أن الحوار الليبي الذي تقوده الأمم المتحدة هو الطريق الوحيد القابل للتطبيق. كما أن الولايات المتحدة تعارض أي تصعيد عسكري من قبل الليبيين أو من قبل القوات الأجنبية، لافتاً إلى أن إعادة إنتاج النفط في جميع أنحاء البلاد بطريقة تحترم السيادة الليبية أمر مهم جداً لاستقرار الوضع الاقتصادي، محذراً في الوقت نفسه من محاولات عسكرة أو تسييس قطاع الطاقة. ووصف السفير، محادثاته مع المسؤولين الأتراك في أنقرة حول الأزمة الليبية ب«الجيدة». الهند تعلن اختطاف 7 من مواطنيها وأعلنت وزارة الخارجية الهندية، عن اختطاف سبعة مواطنين هنود في منطقة الشويرف «جنوب غرب» في 14 سبتمبر الماضي، وذلك أثناء توجههم إلى مطار طرابلس للعودة إلى بلادهم . (وكالات)
مشاركة :