توقعت شركة «أرامكو السعودية» أن يستمر نمو الطلب على النفط في المدى الطويل مدفوعا بالزيادة السكانية والنمو الاقتصادي. وأضافت الشركة في بيان لـ»رويترز»، أن أنواع الوقود والمواد البتروكيماوية ستدعم نمو الطلب، مبينة أن التكهن بذروة وشيكة في الطلب على النفط لا يتفق ببساطة مع واقع استهلاك النفط. وأشارت الشركة إلى أن أولويتها هي الحفاظ على كثافتها الكربونية المنخفضة وتكلفة الإنتاج المنخفضة مع تسليم إمدادات الطاقة التي يحتاجها العالم، مشيرة إلى أنها تبحث سبل تقليل الانبعاثات من خلال التكنولوجيا مثل زيادة كفاءة المحركات واستخلاص الكربون. من جهة اخرى منحت وكالة موديز للتصنيف الائتماني تصنيف المقياس المحلي على المدى الطويل لشركة أرامكو السعودية عند الفئة Aaa.sa. وأوضحت موديز في تقرير، اطلع عليه «مباشر»، امس، أنها لم تغيّر تصنيف المقياس العالمي للمُصدر على المدى الطويل في الفئة A1 لشركة أرامكو السعودية، مشيرة إلى أن النظرة المستقبلية السلبية لتصنيف الشركة تتوافق مع النظرة المستقبلية لتصنيف حكومة المملكة العربية السعودية في الفئة A1. وأشارت الوكالة إلى أن تصنيف المقياس المحلي في الفئة Aaa.sa لشركة أرامكو السعودية يعكس مكانتها كشركة حاصلة على أقوى تصنيف في المملكة بالإضافة إلى أنّ واقعها الائتماني يرتبط ارتباطاً وثيقاً جدّاً بالجودة الائتمانية لحكومة المملكة العربية السعودية. وأوضحت أن شركة النفط والغاز المتكاملة تستفيد من نطاق تشغيلي استثنائي وعمليات المصب المهمة والمتكاملة ومرونة مالية قوية نظراً لهيكلها المنخفض التكلفة ورافعتها المالية المنخفضة بالنسبة للتدفقات النقدية، مما يوفر مرونة ائتمانية خلال دورات أسعار النفط. وتوقعت موديز أن تظل أرامكو السعودية إلى حد كبير تحت ملكية الحكومة بحيث تعتمد ميزانية الحكومة اعتماداً كبيراً على مساهمات الشركة المتمثلة في إتاوات وضرائب وأرباح. وأكدمت موديز أنّ مستوى تصنيف المقياس المحلي الحالي لشركة أرامكو السعودية هو أعلى مستوى تصنيف ممكن، حيث يُعد تصنيف المقياس العالمي في الفئة A1 لشركة أرامكو السعودية مقيّد بتصنيف المُصدر على المدى الطويل في الفئة A1 لحكومة المملكة العربية السعودية نظراً لوجود روابط ائتمانية على نطاق واسع بينهما.