يستعد الرئيس الأمريكي الجمهوري دونالد ترامب للعودة إلى مسار حملته الانتخابية بتجمّعين انتخابيّين بعد أن تسببت إصابته بمرض كورونا في إبعاده لمدة أسبوع عن السباق للبيت الأبيض في مواجهة المرشح الديمقراطي جو بايدن.وشنَّ ترامب هجومًا عنيفًا على بايدن، خلال مقابلة خاصة على «فوكس نيوز»، مساء الخميس، بعد أن رفض نائب الرئيس السابق مرة أخرى القول ما إذا كان سيدعم الجهود الرامية إلى إضافة المزيد من المقاعد إلى المحكمة العليا. وقال ترامب إنه في حالة فوز بايدن فهو لن يستمر في الحكم 3 أشهر، لتصبح المرشحة الديمقراطية لمنصب نائب الرئيس كامالا هاريس، رئيسة أمريكا.وأضاف ترامب بعد قضاء ثلاث ليال في المستشفى إنه «بحالة جيدة»، ويخطط بعد موافقة الطبيب للعودة إلى مسار الحملة في فلوريدا، اليوم السبت، وفي ولاية بنسلفانيا غدًا الأحد.ومنع المرض ترامب من السفر عبر البلاد لحشد الدعم وجمع الأموال في الأسابيع الأخيرة قبل انتخابات الثالث من نوفمبر. وتهدف العودة إلى المشاركة في الفعاليات والتجمعات لإقناع الناخبين بأنه يتمتع بصحة جيدة بما يكفي للحملة والحكم.وقال طبيب البيت الأبيض شون كونلي، الخميس، إن ترامب أكمل مسار علاجه من المرض، وظل مستقرًا منذ غادر المستشفى ويمكنه استئناف ارتباطاته العامة اليوم.واشتبكت حملتا ترامب وبايدن بسبب مناظرة تليفزيونية كان من المقرر إجراؤها الأسبوع المقبل. وانسحب ترامب بعد أن قالت اللجنة غير الحزبية المسؤولة إن المناظرة المقررة في 15 أكتوبر ستقام عبر الإنترنت بسبب مخاوف تتعلق بالصحة والسلامة بعد إصابة ترامب بكورونا.فيما انتقد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أمس الجمعة، حاكمة ولاية ميشيجن، جريتشن ويتمر التي أراد متطرفون خطفها بعدما أحبط مكتب التحقيقات الفيدرالي خطتهم.وقال ترامب، في تغريدة على «تويتر»: «تنفذ ويتمير حاكمة ميشيجن عملها بشكل فظيع. لقد أغلقت الولاية بالنسبة للجميع، باستثناء السماح لزوجها بالتنزه بالقارب».وأضاف: لقد أعلنت وزارة العدل وكذلك هيئات حماية القانون لدينا، أنها أحبطت مؤامرة خطيرة ضد حاكمة ميشيجن، وبدلًا من أن تقول شكرًا، وصفتني بالمتعصب للبيض، في نفس الوقت يرفض بايدن والديمقراطيون، إدانة الفوضويين واللصوص وحشد الرعاع، الذين يحرقون المدن التي يحكمها الديمقراطيون.وتابع: أنا لا أتسامح مع أي نوع من العنف المتطرف. وكرئيس لكم، سأحمي دائمًا جميع الأمريكيين، حتى أولئك الذين يعارضونني أو يهاجمونني.كما وجّه الرئيس الأمريكي انتقادات لاثنين من أقرب مساعديه هما وزير الخارجية مايك بومبيو، ووزير العدل بيل بار، وطالبهما بإجراءات فيما يخص إدارة الرئيس السابق باراك أوباما.وقال ترامب إن على بومبيو أن يجد وسيلة لنشر رسائل إلكترونية من هيلاري كلينتون مرشحة الديموقراطيين في الانتخابات الرئاسية السابقة عام 2016، وهو ما يطالب به نشطاء الجمهوريين الذين ينتقدون استخدامها خادمًا خاصًا عندما كانت وزيرة للخارجية. وفيما يخص انتقاده لوزير العدل بيل بار، قال ترامب: سيعرف بيل بار، إما بأنه أفضل مدّعٍ عام في تاريخ البلاد أو بأنه مصدر خيبة.