أمير نجران: أوامر خادم الحرمين بالوقوف مع اليمن حكومة وشعبا تجسيد لإنسانية المليك

  • 8/6/2015
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

أكد صاحب السمو، الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد، أمير منطقة نجران، حرص خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ـ حفظه الله ـ على راحة الشعب اليمني وسلامته، مشيرًا سموّه إلى أن ما قام به - حفظه الله - من أعمال مباركة تمثّلت في عاصفة الحزم، ومن ثم عملية إعادة الأمل، وتأسيسه لمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية في اليمن، يجسّد إنسانية الملك، وحرصه على خدمة الإسلام والمسلمين في أرجاء المعمورة، فضلًا عن أوامره الصريحة بالوقوف إلى جانب الحكومة اليمنية والشعب اليمني ومؤازرته، والعمل على تخفيف الأعباء عنه، وتوجيهه الكريم - أيده الله - بتصحيح أوضاع المقيمين منهم في المملكة بطريقة غير نظامية. جاء ذلك اجتماع عقده سموه مع الجهات العاملة في منفذ الوديعة عقب اطلاعه على سير العمل في المنفذ من جهة ثانبة أشاد سموه بالمواقف البطولية، التي يسجلها رجال القوات العسكرية والتضحية من أجل الوطن، وحماية أراضيه، وتأمين سلامة المواطنين والمقيمين، وبالوقفة الصادقة التي تجلت لدى المواطنين في الحد الجنوبي، في الاحتفاء بالجنود، والصمود ضد غوغائية الأعداء. جاء ذلك لدى استقبال سموه المواطنين والمسؤولين من مدنيين وعسكريين في محافظة شرورة مساء أمس الأول، وأضاف سموه «إن الله تعالى أنعم علينا بنعم كثيرة، أجلها الإسلام، وتسخير ما مكّن الدولة من تطبيق الشريعة الإسلامية، وما دامت هذه البلاد متمسكة بشرع الله وناشرة للخير فإن أمامها العز والتمكين، فهي قوية بالله تعالى ثم بالرجال المخلصين الأوفياء». وتابع سموه هذه المواقف، التي ألجمت الأعداء ليست بغريبة على أبناء وأحفاد رجال أسهموا في توحيد المملكة العربية السعودية، وتكاتفوا مع المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن ـ طيب الله ثراه ـ ليسطروا ملحمة وطنية خالدة على مر التاريخ، وإن ما شهدناه منذ مرحلة التأسيس إلى عهدنا اليوم في ظل مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ـ حفظه الله ـ من أمن وأمان واستقرار وازدهار يأتي بفضل الله تعالى ثم باستمرار ملوك هذه البلاد المباركة على نهج ثابت يقوم على تطبيق شرع الله وبإخلاص المواطنين وصدقهم فبايعوا ولاة الأمر على السمع والطاعة في اليسر والعسر وفي المنشط والمكره.

مشاركة :