أعلن ائتلاف أولياء أمور المدارس الخاصة، برئاسة عبير أحمد، عن إطلاق مبادرة جديدة بعنوان "ابنك يستطيع"، وذلك لتشجيع الأمهات وأولياء الأمور لأبنائهم على نظم الدراسة الحديثة في العام الدراسي الجديد والتي تعتمد بشكل أساسي علي الأونلاين والمنصات التعليمية والبرامج التليفزيونية. وقالت عبير أحمد، مؤسس ائتلاف أولياء الأمور: إن العام الدراسي الجديد سيشهد طرق جديدة ومختلفة وحديثة للتعلم بسبب الظروف الاستثنائية التي فرضتها جائحة كورونا على مصر والعالم، حيث سيتم الاعتماد على المنصات التعليمية والبرامج التلفزيونية واستخدام الإنترنت بشكل أساسي في نظام الأونلاين فضلا عن عودة مجموعات التقوية في المدارس. وأشارت عبير، في تصريحات صحفية، إلى أن هناك تخوفا كبيرا من جانب الأمهات وأولياء الأمور من طرق التعليم الحديثة في العام الجديد، خاصة من عدم قدرة أبنائهم وتفاعلهم مع النظم الجديدة وقد يؤثر على درجتهم، فضلا عن تعرضهم لضغط كبير في متابعة أبنائهم بشكل مستمر، الأمر الذي يحتاج إلي تكاتف وتعاون الجميع لحين مرور جائحة كورونا. ومن جانبها، قالت أميرة محمود منسق ائتلاف أولياء الأمور، إن الهدف من مبادرة "ابنك يستطيع" هو تشجيع الأمهات لأبنائهم على نظم التعليم الحديثة لتهيئة الجو والمناخ المناسب لهم علn سهولة التعامل معها والتفوق فيها لتنمية قدراتهم وأفكارهم على البحث والحصول على المعلومة ليس في المنهج الدراسي فقط، مستطردة: "لازم الأم تقول لأبنها، أنت شاطر ودي طرق جديدة وحديثة هتفيدك أكثر، ولازم تتعود عليها، علشان هتتعامل بها بالجامعة وفي سوق العمل بعد التخرج". وأكدت أميرة، أهمية دور المعلم في تشجيع الطلاب على النظم الجديدة، وكسر الرهبة التي تنتابهم منها والعمل على تحمسهم وتشجعهم على التفوق، مشددة على دور المعلم في مساعدة الطلاب والرد على جميع استفساراتهم، قائلة: "لازم كلنا نبقا إيد واحدة من اجل مصلحة أولادنا، والجميع يتعاون حتي نخرج من هذه الجائحة بسلام وحفظ الله مصر". كما تهدف المبادرة التي أطلقها الائتلاف بالتعاون مع اتحاد أمهات مصر للنهوض بالتعليم، إلى ضرورة قيام وزارة التربية والتعليم بتخصيص صفحة على الفيس بوك للرد على استفسارات أولياء الأمور والطلاب، يتولى مسئوليتها مجموعة من المتخصصين في نظم التعليم الجديدة للرد على أي طالب يتعثر في الدخول عليها أو يتعرض لأي مشكلة فيها، بحيث تكون الصفحة الجديدة تشبه غرفة العمليات على مدار 24 ساعة، تنطلق مع بداية أول يوم دراسي وتستمر لعدة أسابيع لحين فهم جميع الطلاب للنظم الجديدة وطريقة التعامل معها.