أكد وزير شئون الشباب والرياضة هشام الجودر أنه من الواجب بناء جيل الناشئة والشباب ليكونوا سواعد بناء للوطن لذلك لابد من أن نعد شبابنا للمستقبل منذ الآن ونوفر لهم الأدوات التي تمكنهم من مواصلة مسيرة النجاحات والبناء عليها، من أجل مستقبل أفضل الأمر الذي يتفق مع توجيهات القيادة السياسية الحريصة على توفير الوسائل المناسبة لاحتضان الشباب وتوجيههم التوجيه السليم واستقطاب طاقاتهم وتنمية ميولهم المختلفة. جاء ذلك خلال الزيارة التي قام بها وزير شئون الشباب والرياضة إلى نادي سترة وذلك بهدف الاطلاع على البرامج والأنشطة الصيفية التي يقدمها النادي والتي تخدم شريحة الناشئة والشباب وذلك بحضور النائب مجيد العصفور والنائب عادل العسومي ورئيس وأعضاء مجلس إدارة نادي سترة والمشرفين على البرنامج. وقام وزير شئون الشباب والرياضة بزيارة البرامج الصيفية التي يقيمها النادي واستمع إلى شرح مفصل عن تلك البرامج والتي يشارك فيها أكثر من 350 مشاركاً ومشاركة من الناشئة ومن بينها السباحة وكرة السلة وكرة القدم والتايكوندو والرسم والخط والتصوير والفوتوشوب وصيانة الحاسب الآلي بالإضافة إلى ورش عمل مختلفة ورحلات ترفيهية مختلفة. وأشاد هشام الجودر بالبرامج والأنشطة التي قدمها نادي سترة لفئة الناشئة والشباب والتي تستهدف حشد طاقات الشباب وتوجيهها التوجيه السليم وتزويدهم بالمعارف اللازمة لمواجهة التحديات التي تواجهها وإشراكهم في برامج هادفة تبعدهم عن الإخطار المحدقة بهم وانجرافهم وراء تبني الأفكار غير السليمة. وأضاف هشام الجودر «لقد شعرنا بالسعادة البالغة ونحن نشاهد أكثر من 350 مشارك ومشاركة وهم يجتمعون في نادي سترة ويشاركون في الأنشطة بكل حماس كبير الأمر الذي يعتبر مؤشراً واضحاً على وصول فكرة ورسالة النشاط الصيفي ودليلاً على نجاح القائمين على النشاط في وضع البرامج والفعاليات التي تلبي ميول الشباب في النواحي الثقافية والرياضية والاجتماعية والفنية والذهنية». وخاطب وزير شئون الشباب والرياضة الناشئة المشاركون في البرنامج قائلاً: «نفخر بمشاركتكم في النشاط الصيفي للنادي وعليكم الخروج من الأنشطة المقدمة لكم بالعديد من المهارات التي تعينكم في حياتكم المقبلة. أنتم مستقبل المملكة وتقع عليكم مسئولية النهوض بكل أركانها مستقبلاً بسواعدكم يبنى الوطن وسنقف إلى جانبكم والأحد بأيديكم». ومن جانبه، أشاد النائب العصفور بحرص وزير شئون الشباب والرياضة على زيارة النشاط الصيفي لنادي سترة الأمر الذي يعكس حس المسئولية لديهم في تتبع كل الأنشطة التي يقوم بها النادي وتلبية احتياجاته للخروج بالأهداف التي وجد من أجلها النشاط الصيفي مؤكداً أن مشاركة هذا الكم الكبير من الناشئة والشباب في البرنامج الصيفي يؤكد الحاجة زيادة حجم البرامج الموجهة لهم خاصة في ظل وجود المنشآت الشبابية والرياضية الحديثة القادرة على استيعابهم. ومن ناحيته، أكد رئيس نادي سترة علي السواد على الدعم الكبير الذي قدمه وزير شئون الشباب والرياضة الأمر الذي ساهم في تنفيذ برامج النشاط الصيفي بالنادي والذي تمت فيه مراعاة التنوع في الفعاليات التي تركز على تنمية الجوانب الرياضية والثقافية والذهنية لدى الشباب، كما تركز على إدماج فئة المعوقين في المجتمع عبر فعاليات متخصصة لهذه الفئة العزيزة علينا، ولعل ذلك التنوع في الفعاليات جعلنا نتفاءل بمشاركة أكبر عدد ممكن من الناشئة الشباب في هذا النشاط، مشيراً إلى أن النادي يبتغي تحقيق العديد من الأهداف من وراء هذا البرنامج ومن أبرزها اكتشاف المزيد من المواهب في مختلف المجالات إضافة إلى احتضان الشباب وتوفير كل الأجواء الإيجابية اللازمة لتنوير الناشئة والشباب وتعزيز روح المواطنة الحقيقية لديهم ورسم المستقبل الأمثل لهم وإبعادهم عن الأخطار المحدقة بهم وعدم تبني الأفكار المتطرفة والهدامة.