عدن / الأناضول بدأت السلطة المحلية في العاصمة اليمنية المؤقتة عدن، السبت، إزالة الحواجز الإسمنتية والترابية من الطرق وتقاطعات الشوارع التي كانت قد وضعتها قبل 4 سنوات لدواع أمنية. وكان محافظ عدن الجديد أحمد لملس أصدر قرارا الأربعاء، بإزالة الحواجز الأمنية (إسمنتية وترابية) من الشوارع العامة، والطرقات، والمقار الحكومية، بما فيها مبنى البنك المركزي اليمني. وقال سكان محليون في حي "كريتر" بعدن الخاضعة لسيطرة المجلس الانتقالي الجنوبي في أحاديث منفصلة للأناضول، إن قوات الأمن بالتنسيق مع بلدية صيرة بدأت اليوم عملية إزالة الحواجز الإسمنتية التي تحيط بالبنك المركزي الواقع في منطقة القطيع التاريخية. وأضافوا أن رافعات (الونش)، وشاحنات نقل كبير قامت بإزالة تلك الحواجز، التي كانت تقطع الطريق من منطقة القطيع إلى شارع العيدروس، (أكثر الأحياء ازدحامًا في مدينة كريتر). وتمنى السكان أن تشمل عملية رفع الحواجز مقر قيادة قوات التحالف العربي في مديرية البريقة، التي قطع بسببها الطريق الذي يربط مدينة البريقه بباقي مدن المحافظة (ذهابًا)، وحصر الذهاب والإياب في اتجاه واحد (الإياب)، وهو ما أدى إلى حوادث سير كثيرة أزهقت على اثرها الكثير من الأرواح". من جهتها، نشرت قوات "الحزام الأمني" التابعة للانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيا على صفحتها في "فيسبوك"، صورا لعملية إزالة الحواجز الترابية في خط التسعين وجولة السفينة على طريق تعز بمديرية الشيخ عثمان. وأوضحت أن ذلك "يأتي في إطار توجيهات المحافظ بإزالة الحواجز، وتسهيل عملية مرور المركبات، وتخفيف الازدحام، وإظهار الصورة الحضارية للعاصمة". وتم تعيين "لملس" محافظا لعدن في 29 يوليو/ تموز الماضي، ضمن اتفاق الرياض الأخير بين الحكومة اليمنية الشرعية والانتقالي الجنوبي خلفا لأحمد سالم ربيع الذي شغل المنصب منذ 8 نوفمبر/ تشرين الثاني 2018. وكانت الأجهزة الأمنية في عدن وضعت حواجز ترابية وأخرى إسمنتية في مختلف شوارع وتقاطعات المدينة، عقب العمليات الإرهابية المتكررة وحوادث الاغتيالات التي شهدتها المدينة قبل 4 أعوام، وبعضها بعد طرد مليشيا الحوثي منها في 17 يوليو 2015. ويعاني اليمن حربا مستمرة بين القوات الموالية للحكومة ومسلحي جماعة الحوثي، المسيطرين على عدة محافظات بينها العاصمة صنعاء منذ عام 2014 ومنذ مارس/آذار 2015، يدعم تحالف عسكري عربي، بقيادة الجارة السعودية، القوات الموالية للحكومة اليمنية ضد الحوثيين، المدعومين من إيران. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :