قال الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، اليوم السبت، إن تدخل دولة ثالثة في الصراع في إقليم ناجورنو كاراباخ وتواجد الإرهابيين يعد أمرا خطيرا على منطقة القوقاز.وأعرب بوتين عن أمله في أن يمهد وقف إطلاق النار بين أرمينيا وأذربيجان الطريق للحوار والمفاوضات بين البلدين.وكان وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف قد أعلن التوصل لاتفاقٍ لوقف إطلاق النار بين البلدين، بعد مباحثات استغرقت عدة ساعات.وأوضح لافروف أن وزيري خارجية أرمينيا وأذربيجان اتفقا خلال اجتماعهما في موسكو على تبادل الأسرى وجثث القتلى خلال الهدنة. وفي السياق ذاته، أكدت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية أن الاضطرابات في جنوب القوقاز تمتد إلى ما هو أبعد من الخلاف على جيب صغير بين أرمينيا وأذربيجان, وأن مئات الأشخاص لقوا حتفهم في القتال بين البلدين، مضيفة أن التدخل التركي لا يساعد في وقف الحرب. وأشارت الصحيفة إلى أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يستغل الموقف لصالحه ويرفض الدعوات للمساعدة في ضمان وقف إطلاق النار، ويستمر في إمداد أذربيجان بالسلاح.ومع وقوع قصف من الجانب الأذري، اليوم السبت، بعد بدء الهدنة، أعادت باكو ويريفان الاتفاق مجددا على وقف لإطلاق النار في ناجورنو كاراباخ بدءا من منتصف ليل 10 أكتوبر/تشرين الأول.