ارتفع عدد ضحايا المعتقلات التركية إلى 38 شخص خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الجاري، نتيجة للإهمال الصحي، كانت منهم 4 حالات في سجن «أغري باتنوس»، وفقا لما قاله نائب حزب الشعوب الديمقراطي المعارض، عبد الله كوتش.وطالب "كوتش"، بضرورة تشكيل لجنة حقوقية برلمانية للتحقيق في وفاة المعتقلين، فقد تم الإعلان عن سبب وفاة 20 منهم بسبب كورونا، بينما لم يفصح عن سبب وفاة 18 آخرين، بحسب ما ذكر موقع "تركيا الأن" اليوم السبت.وأشار النائب المعارض، إلى تزايد مخاوف أهالى السجناء بسبب غموض حالات الوفاة وارتفاع أعدادها خلال هذا العام، وهو ما أكدته زوجة الصحفي المعتقل عزيز أوروتش، «هوليا» إذ قالت إن الشرطة التركية منعتها من التواصل مع زوجها.وكان أوروتش قد تم اعتقاله ضمن حملة أمنية اعتُقل فيها عدد من الصحفيين، حيث كان قادما من أرمينيا، ومتوجها إلى أوروبا في جولة صحفية.ويفيد تقرير لجنة السجون المركزية لمنظمة حقوق الإنسان، أن تركيا بها 590 ألفا و564 معتقلا، منهم مرضى ومصابون بأمراض خطيرة، ولا يتلقون الرعاية الصحية اللازمة، ما تسبب في وفاة 50 مريضا منهم في السجن العام الماضي.ويتعرض المعتقلون في تركيا لشتى أنواع انتهاكات حقوق الإنسان في السجن، من تعذيب، وسوء معاملة، وغيرها من المخالفات القانونية المجردة من الإنسانية، والتي تتركز أغلبها في سجن «باتنوس»، وقدمت العديد من الشكاوى لوزارة العدل بشأن تلك الانتهاكات، ولكن لم يتم التحقيق فيها.