شركة أدوية أميركية تتعهد بتزويد الدول الفقيرة بعلاج لكورونا

  • 10/10/2020
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

واشنطن - قالت شركة إيلي ليلي الأميركية للصناعات الدوائية إنها ستزود البلدان الفقيرة بعلاج لمرضى كوفيد-19 الذي تعكف على تطويره باستخدام الأجسام المضادة. ووقعت المجموعة اتفاقا  مع مؤسسة "بيل أند ميليندا غيتس" لمساعدة الدول المنخفضة ومتوسطة الدخل وتأمين الدواء قبل شهر أبريل/نيسان 2021. وليلي واحدة من العديد من شركات الأدوية والمؤسسات البحثية التي تعمل على إنتاج أمصال ومضادات الفيروسات والعلاجات الأخرى لمساعدة المرضى المصابين بفيروس كورونا المستجد سريع الانتشار الذي أصاب حوالي 36.93 مليون شخص وأودى بحياة أكثر من 67766 شخصا على مستوى العالم. والدواء الذي تطوره الشركة ينتمي إلى فئة من أدوية التكنولوجيا الحيوية يطلق عليها الأجسام المضادة الأحادية المنشأ وتستخدم على نطاق واسع في علاج السرطان والتهاب المفاصل الحاد وحالات أخرى كثيرة. وفي حالة تطوير عقار يعتمد على الأجسام المضادة الأحادية المنشأ لعلاج كوفيد-19، فإنه سيكون على الأرجح أكثر فاعلية من العقاقير الجاري تجريبها حاليا في علاج المرض.وأوضحت الشركة على موقعها أنها "ستجعل بعضا من من طرق العلاج بالأجسام المضادة متاحا للبلدان منخفضة الدخل قبل ذلك، اعتمادا على الوقت الذي يتم فيه السماح بالعلاج في دول مختلفة، وأن أي أدوية تقدم قبل عام 2021 ستصنع خارج الدنمارك". وقال ديفيد ريكس رئيس مجلس الإدارة والمدير التنفيذي للشركة: "ستكون الأدوية التي يمكن أن تساعد في تقليل تأثير الوباء جزءا مهما من الحل، وسيحتاجها الناس في جميع أنحاء العالم بشكل عاجل". وأضاف: "تفخر الشركة بأن تكون جزءا من الجهد العالمي الجماعي للمساعدة في ضمان الوصول العادل للعلاج في البلدان المنخفضة ومتوسطة الدخل". والعلاج التجريبي "إل.واي-كوف555" تم تطويره بالتعاون مع شركة الب سيليرا بيولوجيكس التي دخلت ليلي في شراكة معها في مارس/آذار. وهذا العلاج معتمد على الأجسام المضادة الموجهة إلى الهيكل البروتيني داخل الفيروس لمنعه من التعلق بالخلية البشرية وبالتالي تحييده. وقالت الشركة إنه تم تطوير العلاج بالأجسام المضادة بعد التعرف على هذه الأجسام في عينة دم أخذت من أحد أوائل المصابين بالفيروس في الولايات المتحدة الذين تعافوا. وكانت الشركة أعلنت في يونيو/حزيران أنها بدأت تجارب مبكرة لاختبار علاجها المحتمل لمرض كوفيد-19 في أول دراسة عالمية بشأن علاج هذا المرض بالأجسام المضادة للمرض. وقالت إن هذه العلاجات، والتي قد تستخدم أيضا للوقاية من الإصابة بالمرض، قد تتفوق على لقاح للاستخدام الواسع كعلاج لكوفيد-19 إذا أثبتت فاعلية. ومن غير المرجح أن تكون لقاحات فيروس كورونا، التي يجري تطويرها واختبارها بسرعة غير مسبوقة، متاحة قبل نهاية العام في أفضل الأحوال.

مشاركة :