قال الفن يحيى الفخراني أنه ملتزم بالاجراءات الاحترازية في ظل التعايش مع أزمة فيروس " كورونا " وأن نجله شادي حريص على تطبيق ذلك أيضا "شادي ملتزم بيها، وشادي غلس، قبل ما آجي، بيخلي كل الناس تلبس الكمامات، وبيراقب تطبيق الاجراءات الاحترازية ".وتابع، في حوار خاص مع برنامج " كلمة أخيرة " الذي تقدمه الاعلامية لميس الحديدي على شاشة " ON"، أجراه في بلاتوه تصوير العمل، "مش قلقان من كورونا طالما بعمل الاجراءات الاحترازية ..هنعمل إيه ؟ لازم نعيش ".وحول اقرب الاعمال القديمة التي لو عاد الناس وشاهدوها سياشهدونها كأنها تعرض لاول مرة على غرار " لن أعيش في جلباب ابي"؛ قال الفخراني " "ليالي الحلمية " والليل واخره " واعمال كثيرة لما بتتعرض؛ الناس ببتفرج عليها، وبيتشدوا معاها " .وحول ما إذا كان المسرح يحقق إشباعا مختلفا للفنان الكبير؛ قال الفخراني "المسرح فيه ميزة مختلفة، بلمع فيه أحاسيسي، لان طبيعة المسرح اليومي بقوته، تعد بمثابة تمارين يومية للاحاسيس.. فإذا غاب الفنان عن منصات أخرى في الدراما مثلًا، أو السينما؛ يبقى المسرح بمثابة تمارين تعيد للفنان الكفاءة ".وحول فقدان الفنان الكبير فاروق الفيشاوي والذي كان شريكًا رئيسيًا في مسرحية " لير " قال الفخراني " طبعا إفتقدته .. الله يرحمه كان جي تعبان وأنا كنت بين نارين هوا مكنش جاي المسرحية تعبان بالعكس الايام الاوائل كان نشيط وكان متناسي جدًا المرض وكنت مبسوط بده وكنت بشجعه بعد كل " مشهد " .وتابع الفخراني " لازم الانسان يفضل يعطي لاخر لحظة بأي شكل باللي يقدر عليه ".وحول عمله مع نجله المخرج شادي الفخراني وردًا على سؤال الحديدي هل تعمل معه لانه شادي أم لانه مخرج جيد قال الفنان الكبير " مقدرش أحكم عليه كويس ولالا لكن أعتقد الحمد لله أنو كويس ويقيم وسط الناس لكن بالنسبة ليا أنا كيحي الفخراني أنا بحس بطمأنينة غير طبيعية وأنا شغال معاه، مش بس كده، انا بحس بطمأنينة حتى على الناس الي شغاله معاه، بصرف النظر عن قدراته ، فهو تركيبة نفسية مصغرة مني، بنفس عيوبي، فهو الاقرب لي، مقارنة بشقيقه طارق، الاقرب لوالدته الدكتورة لميس جابر ".وأشار إلى أهم مميزات شادي: " قريب مني في دقة المواعيد، وشيل الهم، وإحساسه دائمًا بالمسؤولية كبير جدًا، لا يمكن ييجي مش مذاكر، وده بيريحني وبيطمني".
مشاركة :