معلم يتابع دروس طلابه رغم مرضه بالسرطان

  • 10/10/2020
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

يواصل المعلم علي بالحارث من مدرسة الملك فيصل الابتدائية في نجران تقديم عطائه من خلال التعليم عن بعد عبر منصة «مدرستي» رغم سفره بهدف العلاج من مرض سرطان الغدة الذي ألمّ به، وفضّل رغم كل ظروفه الصحية الاستمرار في تعليم أبنائه الطلاب، مجسداً أروع معاني التفاني والإخلاص في تقديم رسالته التعليمية. بداية المرض يقول المعلم علي بالحارث إنه أصيب بسرطان الغدة قبل خمس سنوات، وعُولج في أحد المستشفيات في الولايات المتحدة الأمريكية، والآن يواصل علاجه في مستشفى الملك فيصل التخصصي بالرياض، ويوجه شكره إلى مدير تعليم نجران ومدير مدرسة الملك فيصل الابتدائية وزملائه المعلمين وكل من اتصل للاطمئنان على صحته. الاخلاص بالعمل تفاعل المجتمع مع المعلم علي بالحارث داعين الله أن يمّن عليه بالشفاء العاجل، معتبرين أن ما قام به شعور عظيم بالمسؤولية ونموذج مشرف للأمانة والصدق والمسؤولية، وتفانٍ في أداء رسالته التعليمية السامية، حيث لم يُثنه المرض والسفر عن تقديم الدروس لأبنائه الطلاب عبر منصة مدرستي، وهذا ما عهدناه في المعلمين المخلصين. نموذج فخر أوضح المتحدث باسم إدارة تعليم نجران جابر مدخلي أن ما قام به المعلم علي زايد بالحارث نموذج مشرف للمعلم المتفاني، ‏حيث لم يثنه مرضه بسرطان الغدة عن أداء رسالته السامية التي يستشعرها واجباً وطنياً قبل أن تكون واجباً وظيفياً فقرر التحامل على الألم ومواصلة رحلة التعليم عن بُعد عبر ‫منصة مدرستي‬ مع أبناءه الطلاب، مؤكداً أن ما قام به المعلم عمل نبيل جسد معاني التفاني والوفاء من خلال تأدية رسالة التعليم السامية.

مشاركة :