لا تزال أعماق البحر الأبيض المتوسط تبتلع المزيد من المهاجرين غير الشرعيين الذين تنتهي رحلة بحثهم عن حياة أفضل بكارثة مأساوية تضاف إلى الكوراث التي سبقتها. قبالة السواحل الليبية فقد أكثر من 200 مهاجر بعد غرق قارب صيد كانوا على متنه. عمليات الإغاثة المكثفة نجحت في انقاذ 400 من الناجين فيما تم نقل 25 جثة. مسؤولة الاتصال في وكالة الأمم المتحدة للاجئين، مليسا فليمينغ : على ما يبدو، أرسل القارب إشارة وقام بعدة اتصالات هاتفية. كان على بعد 15 ميلا فقط من السواحل الليبية بمعنى أنه كان في بداية الرحلة. اللاجئون عندما رأوا قارب الإنقاذ، انتابهم القلق وانتقلوا إلى جانب واحد من قاربهم الذي انقلب بشكل مأساوي . ووفقا لمنظمة الهجرة الدولية فان عدد المهاجرين الذين لقوا حتفهم منذ بداية عام 2015 أثناء محاولتهم عبور البحر المتوسط إلى أوروبا تخطى عتبة ألفي قتيل، متجاوزا عدد الضحايا المسجلين خلال الفترة نفسها من عام 2014.
مشاركة :