طالب أولياء أمور بتخفيف ساعات الدراسة على منصة مدرستي، من خلال التركيز على المواد الأساسية وتقليص أوقات الحصص، وحذف بعض المواد التي لا تتطلب وقتًا دراسيًا على المنصة، فيما ناشد إداريون الجهات المسؤولة مساواتهم بالمعلمين من خلال تخفيف دوامهم، والحضور حسب الحاجة لا سيما مع توافر التقنيات التي تسهل العمل عن بُعد.حجم المناهجوقال ولي الأمر حسين سعيد آل غريب، إن الأسر تعاني طول فترة الدراسة، التي تمتد من 9 صباحًا وحتى 8 مساء، مع وجود ساعة واحدة فقط للراحة، مع العلم أن لدى الأسر التزامات، سواء في المستشفيات أو غيرها من الاحتياجات الأساسية.وأشار إلى أهمية تقليص وقت المنصة والحصص، من 5 ساعات إلى 2.5 ساعة، وإعادة النظر في حجم المناهج والدروس.ضبط الجداولوبيّن ولي الأمر فهد الثبيتي، من جدة، أن بعض المواد أخذت حيزًا في الجدول الدراسي، وكان المفترض أن تكون مواد غير أساسية، ومن بينها التربية البدنية والفنية، والتي يمكن الاطلاع عليها بدون معلم. وأضاف إن هذه المواد حال حذفها من الجدول ستقلص وقت الجلوس أمام المنصة، مما يتيح وقتًا أكبر للمراجعة وحل الواجبات والتحضير للدروس القادمة. وأشار أيضًا إلى أهمية تخفيض المناهج وحذف الدروس التي يستطيع الطالب اكتسابها مستقبلًا بعد جائحة «كورونا» والتركيز على أساسيات المنهج، مما يعود بالنفع على الطالب ويختصر الوقت والجهد.وأكد ولي الأمر مازن الحربي، أهمية منح الصلاحية للمعلمين في منصة مدرستي لضبط الفصل ومنها إغلاق الصوت من قبل المعلم حتى لا تكون المداخلات أثناء أداء الدرس، إضافة إلى تفعيل المحفزات داخل المنصة لمعرفة الفروق الفردية للطلاب.فترة العملفي السياق ذاته، قالت الإدارية بتعليم الشرقية هيفاء على الدرويش، إن استمرار التعليم عن بُعد قرار حكيم من القيادة الرشيدة، يتزامن مع الجهود الحثيثة بوزارة التعليم التي لم تدّخر جهدًا من أجل التطوير، ونقل المجتمع إلى التعلم الإلكتروني، مطالبة بتنظيم أوقات عمل الإداريين والعاملين والعاملات في الميدان التعليمي أيضًا؛ لأن الإجراءات الاحترازية ما زالت قائمة في ظل الجائحة، خاصة مع وقوع إصابات بين الكوادر التعليمية والإدارية.كما طالبت بمراعاة المريضات والحوامل وذوات المناعة الضعيفة، مشيرة إلى أهمية تقليص فترة العمل إلى 3 ساعات، وأن يقتصر الحضور على يومَين في الأسبوع لمتابعة سير العمل وإنجاز بعض المعاملات، وبحضور لا يتجاوز 3 موظفين وموظفات.تخفيف الدواموقالت الإدارية بتعليم الرياض، أميرة عبدالله الشهري، إن حكومتنا الرشيدة بذلت جهودًا جبارة للحفاظ على صحة المواطن في ظل أزمة كورونا، وكان التعليم عن بُعد من أبرز إنجازات الفترة الماضية، والآن ومع قرار استمرار التعليم عن بُعد، أتمنى أن يتم تخفيف الدوام، والاكتفاء بالحضور عند الحاجة، أو يومًا واحدًا بالأسبوع أسوة بالمعلمين والمعلمات.واقترح المساعد الإداري بتعليم جدة علي الغامدي، أن يتم منح قادة المدارس حرية توزيع الإداريين وفق الحاجة، على أن يكون الدوام يومًا أو يومين بالأسبوع، حسب مصلحة العمل أسوة بالكادر التدريسي، ويكون تواجد الكوادر الإدارية بالكامل في المدارس للعمل وفق الحاجة، مع التوجه إلى الأنظمة الإلكترونية في جميع التعاملات.
مشاركة :