وجود المحرق والحد ينبئ بنهائي مثير في كأس جلالة الملك..

  • 10/11/2020
  • 01:00
  • 12
  • 0
  • 0
news-picture

الرياضيون يؤكدون قوة أداء الفريقين في المواجهة الختاميةكتب جميل سرحان: أكد مجموعة من الرياضيين أن اللقاء الذي سيجمع بين المحرق والحد في المواجهة الختامية في بطولة كأس جلالة الملكة المفدى غدا الاثنين 12 أكتوبر سيكون مثيرا بكل المقاييس نظرا إلى رغبة الفريقين في التتويج باللقب الأغلى في الموسم الكروي، لافتين إلى أن المواجهة ستحظى بمتابعة جماهيرية كبيرة عبر شاشات التلفاز.وقال الرياضيون للملحق الرياضي بأخبار الخليج: إن أداء الفريقين المحرق والحد في مباريات الدوري كان قويا في الفترة الأخيرة، وتأهلهما لهذا الدور جاء مستحقا عطفا على الأداء الجماعي والفردي الذي قدمه اللاعبون، متوقعين أن تكون المواجهة على صفيح ساخن وقد يغلب عليها التكافؤ العام بين الطرفين.مباراة مثيرةقال المدرب الوطني محمد زويد إن التوقعات الأولية للمواجهة النهائية التي ستجمع بين المحرق والحد في ختام مسابقة كأس جلالة الملك ستكون حافلة بالندية والإثارة والتكتيكات الكروية الحديثة، وذلك وفقا للمشاهدات التي تم رصدها في مباريات الفريقين الأخيرة بالدوري، والتي أثبتت الجودة في صفوفهما.وأوضح محمد زويد أن المحرق والحد يمتلكان نفس الطموح ولكن الخبرة في مسابقات الكؤوس تصب في مصلحة المحرق، ومع ذلك من الصعب ترشيح فريق على حساب الآخر أو ترجيح كفته، وقال: الخبرة التي يمتلكها الفريقان قد تكون متفاوتة، وأرى أن المحرق على الرغم من حصوله على أكبر عدد من الألقاب والبطولات في الكأس الغالية فإنه يبقى في حالة احترام شديدة لمنافسه الحد الذي سبق له التتويج مرة واحدة، مبيّنا أن الصراع سيكون على أشدّه بين الفريقين في طريقهما للوصول إلى منصة التتويج في نهاية المسابقة.وأعرب محمد زويد عن أمله متابعة لقاء شيّق يجذب الجماهير البحرينية التي لن تحضر اللقاء بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد، وقال: نتمنى أن نرى مواجهة فيها الكثير من اللمحات الفنية والأداء الإيجابي من اللاعبين، والروح الرياضية قبل كل شيء، وأن يستمتع بها الحضور من مختلف النواحي، مشيدا بالأجواء التنظيمية للمسابقة من قبل اتحاد الكرة والحرص على إخراج البطولة بأعلى المستويات وبما يؤكد الاستعدادات الجبارة. مواجهة متكافئةوقال محمد سند لاعب نادي النجمة السابق إن المواجهة بين المحرق والحد سيغلب على التكافؤ بين الطرفين، وإن المحرق تحديدا سيسعى لتعويض خسارة بطولة الدوري مؤخرا، وهي أول الاختبارات الحقيقية التي يستهدف المدرب باكيتا تجاوزها بنجاح وثقة، لافتا إلى أن المدرب البرازيلي سوف يسعى إلى أن يتغلب على جميع الظروف والصعوبات التي واجهت فريقه في مشوار دوري ناصر بن حمد الممتاز.وأضاف سند: المباراة بين المحرق والحد في الفترة الأخيرة عادة ما تمثّل العلامة الفارقة للجماهير، والكل يرغب في الحصول على نتيجتها الإيجابية في النهاية، ومسألة الظفر باللقب الأغلى في الموسم تبقى مسيطرة على الأجواء، وإن الحظوظ في حالة تساو بين الاثنين، وقد يحسم اللقب التفاصيل الصغيرة، موضحا أن الاستعدادات ستكون قوية ومتسقة مع التحضيرات الخاصة باللقاء.وأعرب محمد سند عن تفاؤله بمباراة قوية تأخذ الطابع الهجومي، وقال: كلنا نعيش حالة من التفاؤل بوجود لقاء مثير وهجومي في منافسة شريفة وقوية بين الناديين، ونتمنى أن يوفق الفريقان في إيصال المواجهة إلى برّ الأمان، وسنبارك للفائز في النهاية ونتمنى التوفيق للخاسر في الاستحقاقات المقبلة، مؤكدا أهمية الأجواء التنظيمية للاتحاد في التحضير للمباراة بما يتناسب وقيمتها الكبيرة في قلوب الرياضيين في المملكة وخارجها. خارج التوقعاتوذكر مدرب الحراس الكابتن جعفر القصاب أن مواجهة المحرق والحد اليوم ستكون خارج التوقعات لأنها مباراة لا تخضع للمواجهات السابقة بين الفريقين، وأنها تعدّ مواجهة جديدة ذات طابع خاص، سيتنافس فيها الاثنان على اللقب الأغلى في الموسم، وسيعملان بجدّ وثبات من أجل الصعود إلى المنصة والظفر بالذهب.وقال القصاب: التوقعات صعبة في مثل هذه الظروف، وأعتقد أن المستوى العام بين الفريقين متقارب إلى حد كبير، وأنهما سيدخلان برغبة الخروج بأفضل المكاسب، فالحد توّج مؤخرا بلقب دوري ناصر الممتاز، بينما المحرق حلّ ثانيا، والتتويج بهذه المسابقة هو خير تعويض لجمهوره وإدارته.وعن الأداء الفني الذي يقدمه الحارسان سيد محمد جعفر في المحرق وعباس أحمد في الحد قال جعفر القصاب: الحارسان غنيّان عن التعريف، ويمتلكان المقوّمات اللازمة، والخبرة الكافية، وسيكون لهما تأثير مباشر على النتيجة سواء بالإيجاب أو السلّب، مؤكدا أن الأخطاء التي يقع فيها السيد جعفر وعباس وحيد قليلة ولا تكاد تذكر، وأنهما الأحق بحماية المرمى في المواجهة الختامية.وتمنى المدرب جعفر القصاب أن تكون المباراة مثالية وقوية وفيها الأهداف، وألا يسيطر الخوف من الخسارة على اللاعبين، وقال: دائما يرغب الجمهور في متابعة مباراة مليئة بالأهداف والندية والحماسة، والسرعة في مختلف تفاصيلها، ونحن كمحايدين نأمل أن نتابع مباراة تليق بسمعة الناديين وتاريخهما الكروي المشرّف، وأن يستمتع الحضور بها، مطالبا المدربين بالتخلي عن الأسلوب الدفاعي والحذر المبالغ فيه، والحرص على البداية الهجومية لكون اللقاء سيكون منقولا على الهواء مباشرة وكل الجماهير ستتسمّر لمتابعته.

مشاركة :