رعى الأمير تركي بن طلال بن عبدالعزيز أمير منطقة عسير، ورشة العمل التي نظمتها المديرية العامة للشؤون الصحية بالمنطقة بناء على توجيه سموه، حول «الميكروبات المقاومة للمضادات الحيوية»، وذلك بساحة البحار بمقر الإمارة.وأكد الأمير تركي بن طلال أهمية دور فرق مكافحة العدوى، في حماية المرضى من انتقال العدوى، منوهًا بالجهود المبذولة في تطوير مستوى التأهيل والتدريب للعاملين في مجال مكافحة العدوى بالمستشفيات الحكومية والخاصة في منطقة عسير. من جانبه، أكد وزير الصحة د. توفيق الربيعة، خلال مشاركته في الورشة عبر اتصال هاتفي، على وضع مكافحة العدوى وتطويرها ضمن أهم الأولويات في المنشآت الصحية؛ لما لها من أثر كبير في حماية أرواح المرضى -بإذن الله-، مشيدًا بمبادرة سمو أمير المنطقة لتحسين جودة الخدمات الصحية والوقاية من الأخطار وتقليل نسب الوفيات الناجمة عن العدوى خصوصًا الميكروبات المقاومة للمضادات.وناقشت الورشة آليات مكافحة عدوى المنشآت الصحية بناءً على معايير مجلس اعتماد المنشآت الصحية السعودي «CBAHI»، واستهدفت جميع مديري مستشفيات منطقة عسير الحكومية والخاصة والعسكرية ورؤساء أقسام مكافحة العدوى في هذه المستشفيات، وقدمها فريق من المختصين بوزارة الصحة وصحة عسير وصحة بيشة، وجرى اختيار 80 مستفيدًا من الورشة وتقسيمهم إلى ست مجموعات، ثلاث منها تتلقى الورشة في مستشفى عسير المركزي، والثلاث الأخرى في مستشفى أبها للولادة والأطفال في نفس التوقيت ونفس المادة.وكان 30 % من محتوى المادة المقدمة في الورشة نظريًا و70 % عمليًا، يتضمن محاكاة ومجموعات لقاء صغيرة وتمارين وقصص سيناريوهات لمكافحة عدوى أسرة العناية المركزة، وعدوى المنشآت الصحية في المستشفيات.
مشاركة :