أسهت المباراة التاسعة في معادلة الكفة بين الوحدة الوصل، في عدد مرات الفوز، بواقع 4 مرات لكل منهما، مقابل التعادل في لقاء بكأس الخليج العربي منذ انطلاقها مع عصر الاحتراف، ورغم أن سيناريو «القمة الأولى» هذا الموسم، أمس الأول، ضمن ذهاب الدور الأول، والتي انتهت «صفراء» بهدفين مقابل هدف، كان قريباً من آخر لقاء بين الفريقين في «الموسم الملغى»، وانتهى بالتعادل 1-1، إلا أن الحالة البدنية لـ«الإمبراطور» ساعدته على الحسم في «الوقت القاتل»، ليقترب أكثر من دور الثمانية، الذي تفصله عنه مباراة الإياب على ملعبه، والتي يكون «العنابي» خلالها مطالباً بالظهور بمستوى أفضل، مقارنة مما قدمه في الذهاب. والمباراة رغم طابعها التنافسي، كشفت الكثير للمدربين، قبل انطلاق الدوري الذي يحتاج إلى جاهزية بدنية أفضل، وعمل تكتيكي وتنظيم أعلى داخل «المستطيل الأخضر». واعترف إسماعيل مطر قائد الوحدة، بأن «العنابي» لم يكن في أحسن حالاته، وأرجع ذلك إلى ظروف «الحجر الصحي»، والانقطاع عن التدريبات لمدة 14 يوماً في منتصف التحضير للموسم، وهو ما أدى إلى قلة مخزون اللياقة البدنية، وعدم الانسجام في أول مباراة رسمية، مشيراً إلى أن الوديات الثلاث الأخيرة لا يمكن اعتبارها تجارب كاملة؛ لأنه لا يجد لاعباً شارك 90 دقيقة كاملة، مثلما حدث أمام الوصل له ولبعض زملائه. وقال: نحتاج إلى الوقت، حتى نصل إلى وضع جيد، وكأس الخليج العربي أعادت الروح إلى الملاعب، بعد انقطاع 6 أشهر، وعلينا أن نركز في الفترة المقبلة، وأن نعمل بصورة أفضل. من جانبه، قال على صالح لاعب الوصل: سعداء بالفوز، نطلع إلى تقديم موسم أفضل من الموسم الماضي، ولعبنا مباراة جيدة أمام الوحدة، وبعد تأخرنا بهدف من ضربة جزاء، نجحنا في تحويل النتيجة لمصلحتنا، بإحراز هدفين، وعلينا الاستمرار في تقديم مستويات جيدة، واللاعبون يريدون تحقيق شيء للفريق هذا الموسم.