وقع أربعة وزراء في حكومة يسار الوسط الإيطالية مرسوما، بتأسيس شركة طيران وطنية جديدة مملوكة ملكية عامة، في الوقت الذي تتقدم فيه خطة إنقاذ حكومية مرتقبة بقيمة ثلاثة مليارات يورو لشركة طيران أليطاليا التي تعاني الخسائر. وقالت وزارة المالية في بيان البارحة الأولى "إن إعادة التأسيس تمثل الخطوة الأولى نحو إنشاء شركة نقل عالية الجودة قادرة على المنافسة في السوق الدولية"، متابعة، أن "هذا هو حجر الزاوية لتنشيط الحركة الجوية الإيطالية". وكان آخر مرة حققت فيها شركة أليطاليا أرباحا في عام 2002، وتخضع الشركة لإدارة تسيطر عليها الدولة منذ أيار (مايو) 2017، كما تم تعيين المديرين الرئيسين لشركة الطيران الجديدة أمس الأول. ومن المنتظر أن يضعوا خطة صناعية جديدة خلال 30 يوما ويجب أن توافق عليها المفوضية الأوروبية، التي تراقب مساعدات الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي. وقالت باولا دي ميتشيلي وزيرة النقل الإيطالية "إن الخطة الصناعية ستكون لها نظرة مستقبلية مدتها خمسة أعوام، وتهدف إلى تجنب أي تقليص كبير في الحجم، مع عدم خفض الوظائف وأسطول "أكثر من مائة" طائرة، بانخفاض عن 113 طائرة حاليا. أعلنت شركة "فيت جيت تايلاند" للطيران في بيان أنها بصدد زيادة أسطولها من طائرات الركاب "إيرباص إس إي" ذات البدن الضيق، من 11 إلى 15، إضافة إلى تعيين 300 موظف جديد، وفقا لـ"الألمانية". وبحسب ما أوردته وكالة "بلومبيرج" للأنباء، يأتي ذلك في الوقت الذي تسعى فيه الشركة التابعة لـ"جيت فيت" الفيتنامية إلى تحقيق نمو في فترة ما بعد جائحة كورونا. وستقوم الشركة التي يبلغ عدد موظفيها حاليا 700 موظف، بتعيين طيارين، وأفراد أطقم، ومهندسين، بحسب البيان. وستضيف الشركة أربع طائرات إيرباص "إيه 320" لأسطولها بحلول عام 2021، وتعتزم "فيت جيت تايلاند" زيادة رحلاتها الداخلية في تايلاند وإلى خارج البلاد. وخلال الشهرين الماضيين، بدأت الشركة، التي يوجد مقرها في مطار "سوفارنابومي"، تسيير أربعة خطوط داخلية، وتعتزم إضافة اثنين آخرين، ليصل إجمالي خطوط رحلاتها داخل البلاد إلى 13 بنهاية 2020. يأتي هذا التوسع من قبل "جيت فيت تايلاند" في الوقت الذي تلقت فيه شركات الطيران في أنحاء العالم صفعة قوية جراء تداعيات جائحة كورونا، وهرعت إلى طلب حزم تحفيز مالية من الحكومات.