7 أمور أوصانا الرسول بفعلها .. البحوث الإسلامية يوضحها

  • 10/11/2020
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

قال مجمع البحوث الإسلامية، إن -رسول الله صلى الله عليه وسلم- أوصانا وأرشدنا إلى كل ما فيه الخير والفلاح في الدنيا، وكل ما يبلغنا الجنة في الآخرة. وأضاف المجمع، في منشور له عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، أنه عن البراء بن عازب رضى الله عنهما قال أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بسبع "عيادة المريض، واتباع الجنائز، وتشميت العاطس، ونصر الضعيف، وعون المظلوم، وإفشاء السلام، وإبرار القسم".  اقرأ أيضًا| 9 أمور استعاذ منها الرسول فى الدنيا.. البحوث الإسلامية يوضحيستهين به الكثيرون.. علي جمعة: هذا العمل يجعلك أحب العباد إلى اللهوقال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار علماء الأزهر الشريف، إنه فيما ورد عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، أن هناك أمرًا يجعل صاحبه من أحب العباد إلى الله سبحانه وتعالى. اقرأ أيضًا..لا يعرفها كثيرون.. علي جمعة: النبي أوصى بهذه الصيغة للدعاءواستشهد «جمعة» عبر صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، بما رواه الطبراني، أنه لما سئل رسول الله -صلى الله عليه وسلم- من أحب عباد الله إلى الله تعالى؟، قال -صلى الله عليه وسلم-: «أحسنهم خُلقًا». فوائد الخلق الطيبقال مجمع البحوث الإسلامية، إنه فيما ورد عن رسول الله –صلى الله عليه وسلم- أن هناك أمرًا واحدًا يجعل الإنسان يفوز بمجلس قرب رسول الله –صلى الله عليه وسلم، ويثقُل به ميزانه يوم القيامة، كما أنه أكثر ما يدخل به الناس الجنة.وأضاف «البحوث الإسلامية» عبر صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، قائلًا: «عامل الناس بالأخلاق الحسنة»، فقالَ رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «مَا مِنْ شَيءٍ أَثْقَلُ في ميزَانِ المُؤمِنِ يَومَ القِيامة مِنْ حُسْنِ الخُلُقِ، وإِنَّ اللَّه يُبْغِضُ الفَاحِشَ البَذِيَّء».وأوضحت أنه ورد في فضل حُسن الخلق الكثير من الأحاديث النبوية الشريفة، فعن أبي هُريرة ، قَالَ: سُئِلَ رسولُ اللَّه -صلى الله عليه وسلم- عَنْ أَكثرِ مَا يُدْخِلُ النَّاسَ الجَنَّةَ، قَالَ: «تَقْوى اللَّهِ، وَحُسْنُ الخُلُق»، منوهًا بأن فيها الدلالة على أنه ينبغي للمؤمن أن يُحسن خلقه، وأن يجتهد في ذلك، ويُعالج أمره؛ حتى يكون حَسَن الخلق مع إخوانه، طيبَ الكلام، طيبَ البِشْر مع إخوانه.وتابع: ففيه الحثّ على إحسان الخلق؛ لعظم المزايا التي رتَّبها الله عليه، وهذا يحتاج إلى مجاهدةٍ، فلا بدّ من مجاهدةٍ وصبرٍ، مشيرًا إلى أن الأخلاق الفاضلة والأعمال الصَّالحة كلها تحتاج إلى صبرٍ وجهادٍ وعنايةٍ، وحُسن الخلق له منزلةٌ عظيمةٌ، حيث قال -صلى الله عليه وسلم-: «إنَّ أحبّكم إليَّ وأقربكم مني مجلسًا يوم القيامة: أحاسنكم أخلاقًا».

مشاركة :