أعلنت فرق الإنقاذ في البحر المتوسط، أنها لا تتوقع العثور على أي ناجين آخرين من قارب كان يقل حوالي 600 مهاجر غرق قبالة السواحل الليبية. وقال مسؤولون أمميون ومسؤولو حرس السواحل الإيطالية، إنه تم انتشال جثث خمسة وعشرين شخصا حتى الآن، بينما نجا ما يقرب من 400 مهاجر. ولم يتضح بعد عدد المفقودين. وشاركت في عمليات الإنقاذ سبع سفن ومروحيات. وأشار مشاركون في عمليات الإنقاذ إلى أن بعضا من المهاجرين علقوا فيها أثناء غرقها. وقال مارتن شويرب، مدير منظمةمحطة مساعدة المهاجرين البحرية المشاركة في جهود الإنقاذ، إنه من الواضح أن الأفراد الذين كانوا موجودين داخل جسم السفينة لم يستطيعوا القفز منها. وأضاف لبي بي سي، أنه من المستبعد العثور على أي ناجين آخرين. وتشير التقديرات إلى أن أكثر من 2000 مهاجر لقوا حتفهم منذ مطلع العام الجاري، خلال محاولتهم الهجرة إلى أوروبا عبر البحر المتوسط. وغرق القارب الأربعاء بسبب الأحوال الجوية السيئة، التي لم يستطع قارب الصيد مقاومتها على بعد 15 ميلا من شواطئ ليبيا. وبث القارب نداء استغاثة قبل غرقه، وكانت من أوائل السفن التي وصلت إلى موقع الحادث مركب تابع للبحرية الأيرلندية. لكن يبدو أن القارب غرق فجأة بعدما تحرك المهاجرون الذين كانوا على متنه إلى أحد جوانبه. وقال القائد فيليبو ماريني، من حرس السواحل الإيطالية، إن عملية الإنقاذ لا تزال مستمرة. وأشار إلى أن الناجين أوضحوا أن ما بين 400 إلى 600 شخص كانوا على متن القارب وقت غرقه.
مشاركة :