تشكلت بعد الثوران البركاني الثاني خلال القرن الثاني عشر، على قمة بركان باتوها، على بعد 47 كيلومترا جنوب مدينة "باندونج" الواقعة في محافظة جاوا الإندونيسية. وبعد مرورو مئات السنين، أصبحت البحيرة من أشهر المناطق السياحية فى إندونيسيا، حيث تجذب عشاق الطبيعة، وتعطي فرصة لزوارها للاستمتاع بجمال مزيج اللون الأزرق والأبيض والأخضر فيها. ولطالما تخوف الإندونسييون من الذهاب إلى البحيرة وذلك لاعتقادهم أن الطيور المحلقة فوق البحيرة تموت واعتبروها مكانا لالتقاء الأرواح. واكتشف عالم الجيولوجيا الهولندي فرانز ويلهالم جونجهن البحيرة عام 1837، خلال فترة الإحتلال الهولندي لإندونيسا. وفي حديثه للأناضول، قال آري كورنياوان المشرف على منشأة كاواه بوتيه، للأناضول إن البحيرة أصبحت مكانًا مفضلاً للسياح المحليين والأجانب في السنوات الأخيرة. وأشار كورنياوان إلى أن البحيرة تتيح للزوار فرصة التجول بسهولة بفضل الأشغال التي شهدتها البنية التحتية حولها. وأضاف أنه مع إزالة القيود المفروضة سابقا بسبب فيروس كورونا، عادت الحياة من جديد للمكان. ولفت أن الكثير من الزوار يأتون في الساعات الأولى بالصباح لمشاهدة شروق الشمس من الشرفات المتواجدة حول البحيرة. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :