برمجية جديدة لطلب الفدية تحذر منها مايكروسوفت

  • 10/11/2020
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

حذرت شركة مايكروسوفت من برمجية جديدة لطلب الفدية على الأجهزة المحمولة تسيء إلى الآليات الكامنة وراء إشعار “مكالمة واردة” وزر “الصفحة الرئيسية” لقفل الشاشات على أجهزة المستخدمين. وتُسمى البرمجية الجديدة (MalLocker.B)، وتحتوي على تعليمات برمجية بسيطة للغاية، ويتم وضعها داخل تطبيقات أندرويد المعروضة للتنزيل عبر المنتديات الإلكترونية ومواقع الجهات الخارجية. وتمنع برمجية (MalLocker.B) المستخدم من الوصول إلى بقية الهاتف بدلًا من تشفير ملفات الضحية، مما يجعلها تعمل بطريقة مماثلة لمعظم برمجيات طلب الفدية العاملة عبر نظام أندرويد. وتستحوذ البرمجية على شاشة الهاتف بمجرد تثبيتها، وتمنع المستخدم من رفض مذكرة طلب الفدية المصممة لتبدو وكأنها رسالة من جهات تطبيق القانون المحلية لإخبار المستخدم بأنه ارتكب جريمة ويحتاج إلى دفع غرامة. وتُعد برمجية طلب الفدية التي تتظاهر بأن المستخدم ارتكب جريمة ويحتاج إلى دفع غرامة هي الشكل الأكثر شيوعًا لبرمجات طلب الفدية العاملة عبر نظام أندرويد منذ أكثر من نصف عقد حتى الآن. وأساءت برمجيات طلب الفدية استخدام الوظائف المختلفة لنظام التشغيل أندرويد من أجل منع وصول المستخدم إلى محتويات الهاتف. وتضمنت الأساليب السابقة إساءة استخدام نافذة تنبيه النظام أو تعطيل الوظائف التي تتفاعل مع الأزرار المادية للهاتف. وتأتي (MalLocker.B) مع نوع جديد من هذه التقنيات، حيث تستخدم البرمجية آلية مكونة من جزأين لإظهار مذكرة الفدية. ويسيء الجزء الأول استخدام إشعار “مكالمة واردة”، وهي الوظيفة التي يتم تنشيطها للمكالمات الواردة لإظهار تفاصيل حول المتصل، وتستخدمها (MalLocker.B) لإظهار نافذة تغطي كامل مساحة الشاشة مع تفاصيل حول المكالمة الواردة. ويسيء الجزء الثاني استخدام وظيفة يجري تنشيطها عندما يريد المستخدمون إرسال أحد التطبيقات إلى الخلفية والانتقال إلى تطبيق جديد، ويتم تشغيل هذه الوظيفة عند الضغط على أزرار، مثل الصفحة الرئيسية. وتسيء (MalLocker.B) استخدام هذه الوظيفة لإعادة ملاحظة الفدية إلى المقدمة ومنع المستخدم من ترك ملاحظة طلب الفدية أو تشغيل تطبيق آخر. ويُنصح المستخدمون بتجنب تثبيت تطبيقات أندرويد التي قاموا بتنزيلها من مواقع الجهات الخارجية، مثل المنتديات أو إعلانات مواقع الويب أو متاجر تطبيقات الجهات الخارجية غير المصرح بها.

مشاركة :