جدد قاضى معارضات بمحكمة منيا القمح بالشرقية، اليوم الأحد، حبس المتهمين بقتل شقيقتهما ، وحرق جثتها والتخلص منها بالزراعات 15 يوماً على ذمة التحقيقات.بداية الواقعة منذ يومين بتلقى اللواء إبراهيم عبد الغفار، مدير أمن الشرقية، إخطارا من اللواء دكتور أيمن مطر، نائب مدير أمن الشرقية، لقطاع الجنوب، بلاغا للعميد محمود مرسى، مأمور مركز شرطة منيا القمح، بعثور أحد الأهالى من قرية زهر شرب، التابعة لمركز منيا القمح، على جثة لفتاة عمرها 32 سنة.انتقلت الأجهزة الأمنية بمركز شرطة منيا القمح، بإشراف اللواء أيمن مطر، مساعد مدير أمن الشرقية لفرقة الجنوب، والرائد محمد فؤاد، رئيس مباحث المركز، ومعاونيه، بإشراف اللواء عمرو رؤوف، مدير المباحث الجنائية، إلى موقع البلاغ، وتبين من التحريات أن الجثة لفتاة عمرها 32 سنة من قرية زهر شرب، بها آثار حروق بالجزء العلوى.جرى نقل الجثة بمعرفة النيابة العامة، إلى مشرحة مستشفى منيا القمح، وقررت النيابة انتداب الطب الشرعى لتشريح الجثة لبيان سبب الوفاة وكيفية حدوثها، وطلبت النيابة تحريات المباحث حول الواقعة، وتحرر عن الواقعة المحضر رقم 9593 لسنة 2020 جنح منيا القمح.وكشفت تحريات المباحث الجنائية بالتنسيق مع الأمن العام، قيام " ض م ع" 35 سنة ميكانيكى، وشقيقه " م" 25 سنة عامل، باستدراجها شقيقتهما المجني عليها البالغة من العمر 32 سنة، إلى الزراعات وقاما سويا بتسديد 12 طعنة متفرقة لها فى جميع أنحاء الجسد، ثم قاما بسكب البنزين بجثتها والتخلص منها وسط الزراعات، والتخلص من السلاح بترعة مجاورة لمكان الجريمة، وتم القبض عليهما من قبل المباحث الجنائية.وأقر الشقيقان بارتكاب الجريمة لسوء سلوك شقيقتهما المجنى عليها، وتعاطيها المواد المخدرة، ومعايرة أهالى القرية لهما بسبب سوء سلوكها، فعزما على التخلص منها للأبد،وإحالتهما إلى النيابة العامة لمباشرة التحقيقات معهما، والتى قررت بمعرفة مصطفى قاسم، وكيل النائب العام، و برئاسة أحمد أبوزيد، رئيس النيابة، وبإشراف المستشار محمد الجمل المحامى العام لنيابات جنوب الشرقية، حبسهما أربعة أيام على ذمة التحقيقات، وقررت النيابة اصطحابهما لإجراء معاينة تصورية على الحادث.
مشاركة :