تجتمع الحكومة الاسرائيلية لبحث مقترحات بتخفيف الإغلاق الشامل المشدد بعد تراجع الإصابات في إسرائيل، والتي وصلت قبل أسابيع لأرقام قياسية، بالإضافة إلى تراجع كبير في الأداء الاقتصادي الذي مازال يمثل حافزا للمظاهرات المنادية بإسقاط الحكومة. وتخرج التظاهرات رغم إقرار قانون منع التظاهر، حيث اتهموا رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بالتحيز لحلفاؤه من اليهود المتدينين الذي ينتشر في أوساطهم الوباء بشكل كبير. وأفاد مراسلنا من القدس المحتلة أن الحكومة الحالية لا تدري إلى أي مسار تريد أن تتجه، وهو ما يشير إلى الخلافات بين حلفاء نتنياهو من اليهود المتدينين، وهي الشريحة الأكثر تعرضا للإصابة نظرا لعدم اتباع قواعد التباعد الاجتماعي والوقاية، والتي لا تريد أن يكون هناك إغلاق. وأشار إلى أن الحكومة ستجتمع غداً أيضا مرة أخرى.