علييف يحمّل أرمينيا مسؤولية الجرائم ويتوعد بالرد المناسب

  • 10/11/2020
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

الرئيس الأذربيجاني:-الهجمات الأرمينية جرائم حرب وانتهاك صارخ لاتفاقية جنيف-الهجمات الأرمينية أوقعت في الأسبوعين الأخيرين 41 قتيلاً وأكثر من 200 جريح في صفوف المدنيين-إدارة أرمينيا العسكرية والسياسية تتحمل مسؤولية هذه الجرائم، وأذربيجان سترد بالشكل المناسب  حمّل الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف، "إدارة أرمينيا" مسؤولية الجرائم المرتكبة بحق المدنيين، وتوعد بالرد المناسب عليها. وفي تغريدة على حسابه الموثق في "تويتر"، أشار علييف إلى الجرائم التي وقعت جراء القصف الصاروخي للقوات الأرمينية على مدينة كنجة الأذربيجانية. ووصف علييف الجرائم بأنها "جرائم حرب" متهما أرمينيا بانتهاكها الصارخ لاتفاقية جنيف المتعلقة بحقوق الإنسان. واعتبر الرئيس الأذربيجاني، الهجمات الأرمينية بأنها "عدم احترام" للمحادثات التي تمت بوساطة روسية، وأنها انعكاس جديد لـ"الفاشية الأرمينية". وأكد أن الهجمات الصاروخية التي استهدفت المدنيين شنّت من مدينة واردنيس الأرمينية، وأنها لن تكسر إرادة الشعب الأذربيجاني. وأوضح علييف أن الهجمات الأرمينية في الأسبوعين الأخيرين، أوقعت 41 قتيلاً وأكثر من 200 جريح في صفوف المدنيين. ولفت إلى أن أرمينيا تسعى لإعادة احتلال الأراضي التي تمّ تحريرها، قائلا إن "إدارة أرمينيا العسكرية والسياسية تتحمل مسؤولية هذه الجرائم، وأذربيجان سترد بالشكل المناسب على كل هذه الجرائم". وفي وقت سابق الأحد، أعلنت النيابة العامة الأذربيجانية مقتل 9 مدنيين بينهم 4 نساء وإصابة 34 آخرين، جراء قصف صاروخي للجيش الأرميني على مدينة كنجة، رغم بدء سريان الهدنة الإنسانية منذ ظهر السبت. وتم التوصل إلى وقف إطلاق النار بين الطرفين لأسباب إنسانية بعد اجتماع ثلاثي مطول عقد في موسكو الجمعة، بين وزارء خارجية أذربيجان وأرمينيا وروسيا. وفي 27 سبتمبر/أيلول الماضي، أطلق الجيش الأذربيجاني عملية في إقليم "قره باغ"، ردا على هجوم للجيش الأرميني على مناطق مأهولة مدنية. وضمن هذه العملية تمكن الجيش الأذربيجاني من تحرير مدينة جبرائيل وبلدة هدروت وأكثر من 30 قرية من الاحتلال الأرميني. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.

مشاركة :