عجز الغواصون عن تحديد ماهية هذه الكتلة الكروية. قال الدكتور فيشيون مايكل، من متحف سميثسونيان للتاريخ الطبيعي، إن الفقاعة يمكن أن تكون كتلة عملاقة من بيض الحبّار. حيث قال إن مصدر البيض قد يكون هو "الحبّار الأحمر الطائر". يقول فيشيون إنه ربما تكون هنالك الملايين من البيض في الكتلة. تم توثيق كتلة جسم حبّار واحدة فقط بهذا الحجم فيما سبق. في 2008، تم اكتشاف كتلة من الحبار بلغ حجمها من 10 لـ 13 قدماً في خليج كاليفورنيا. نادراً ما يمكن رؤية كُتل الحبّار، لأنها عادة ما تكون موجودة في المياه العميقة جداً ويفقس بيضها بسرعة كبيرة.
مشاركة :