القصة الكاملة لفضيحة «بريد هيلاري كلينتون» مع الإخوان وقطر

  • 10/11/2020
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

كشفت الإدارة الأمريكية عن رسائل بريد إلكتروني بين وزير الخارجية الأمريكية السابقة، هيلاري كلينتون، والحكومة القطرية. وأثبتت الرسائل تمويل الحكومة القطرية لثورات (الربيع العربي)، في كل من مصر وتونس من خلال تبرع قطر لصندوق الاستثمار المصري الأمريكي بملايين الدولارات. وتوضح مراسلات كلينتون أن الصندوق لم يكن إلا غطاء لتمويل جماعة “الإخوان  الإرهابية” والتدخل في الشأن المصري والتونسي. كما كشفت الوثائق أيضا عن تفاصيل زيارة كلينتون إلى قطر، ولقائها ممثلى (قناة الجزيرة) لتنسيق سياستها التحريرية لتكون منيرا لافتعال الاضطرابات السياسية في المنطقة العربية، وفي الوقت نفسه تلميع أوباما سياسيًا. ونشرت الرسائل عقب تغريد ترامب معلنا رفع السرية عنها، والتي عرضت إدارة أوباما آنذاك لانتقادت لاذعة خاصة من الجمهوريين الذين طالبوا بمحاكمة كلينتون فيما يعرف باسم فضيحة  البريد الإلكتروني. وكانت التحقيقات التي أجريت عام 2016، كشفت عن احتواء حساب كلينتون على 650 ألف رسالة ولم يمط اللثام بعد عن كل تفاصيلها. frameborder="0" allow="accelerometer; autoplay; clipboard-write; encrypted-media; gyroscope; picture-in-picture" allowfullscreen>   وأعاد قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب برفع السرية عن جميع الوثائق الخاصة بفضيحة البريد الإلكتروني الخاصة بهيلاري كلينتون، وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة ومنافسته في الانتخابات الرئاسية عام 2016، إلى الأذهان.وتناولت الوثائق الدور الذي لعبته في دعم ومساندة الإخوان للوصول إلى الحكم وبعدها، وصلتها هي ومساعديها بالجماعة التي تم الكشف عنها في وثائق نشرتها مواقع أمريكية قبل سنوات.وفي صدارة الملفات التى كشفت عنها الوثائق الأمريكية، والتي تم نشرها بموجب قانون حرية المعلومات، محادثات جرت بين هيلاري كلينتون والرئيس المعزول محمد مرسي، عرضت خلالها “مساعدة سرية” لتحديث وإصلاح جهاز الشرطة المصرية بزعم خدمة “الأسس والمعايير الديمقراطية”، وتضمنت تلك الخطة إرسال فريق من الشرطة الأمريكية وخبراء أمن إلى مصر.وتحدثت الوثائق عن دعم الإدارة الأمريكية لجماعة الإخوان، ومساعدتهم للوصول إلى الحكم عام 2012، وأن كلينتون اعتبرت أن فوز محمد مرسي بالانتخابات كان خطوة نحو تحقيق الديمقراطية على حد زعمها.واستعرضت الوثائق الأمريكية تفاصيل عرض كلينتون إطلاق صندوق مصري ـ أمريكي للشركات، بالاشتراك مع القطاع الخاص فى البلدين، لمساعدة الأعمال والمشروعات المصرية.وأشارت إلى أنه كان مقرر إطلاق الصندوق بمساهمة أولية قدرها 60 مليون دولار، ثم ضخ 300 مليون دولار آخرى كمساعدات من الكونجرس الأمريكى على مدار 5 سنوات، وهو الصندوق الذى تم تأسيسه بالفعل فى سبتمبر 2012، دون أن يتم حينها الكشف عن تفاصيله.وتحدثت الوثائق عن خطاب أرسله توماس نيدز ، نائب كلينتون بتاريخ 24 سبتمبر 2012، إلى محمد مرسي، للمطالبة بالتنسيق و”المزيد من التعاون” في قضايا إقليمية ومن بينها الحرب الدائرة في سوريا، وكذلك العلاقات مع إيران.

مشاركة :