شهد الدكتور علي المصيلحي وزير التموين والتجارة الداخلية مراسم توقيع عقد التطوير بين شركة السكر والصناعات التكاملية التابعة للشركة القابضة للصناعات الغذائية، وتحالف دولي مكون من 4 شركات، وذلك بهدف تطوير وتحديث وإعادة هيكلة شركة السكر ومصانعها التابعة لتعظيم الاستفادة من هذه الكيانات الوطنية حتى تتمكن من المنافسة محليًا وإقليميًا ودوليًا. وشدد المصيلحي بأن هذا التحالف الدولي سيقوم بعمل دراسة مستفيضه وواقعية وتحليل دقيق للوضع الراهن لكل وحدة من وحدات شركة السكر والبالغ عددها 22 وحدة وعلاقاتها بعضها ببعض، وكذا تقييم العناصر البشرية بداخل الشركة مع الأخذ في الاعتبار الوحدات غير النمطية مثل قطاعات النقل والمركز الطبي وصناعات الورق، والعطور ومستحضرات التجميل ووضع تصور للتطوير وتعظيم الاستفادة من كافة الإمكانيات المادية والبشرية بشركة السكر لوضعها على خريطة المنافسة المحلية والإقليمية والدولية بحيث سيتم دراسة الموقف (المالي، الفني، الإداري) ووضع البدائل المناسبة مع تحديد نقاط القوة والضعف بهدف بالنهوض بالشركة والذي سينعكس ايجابيًا على النهوض بصناعة السكر.وأكد المصيلحي أن هناك مجموعات عمل تم تشكيلها من الشركة القابضة للصناعات الغذائية ومن كافة الوحدات بشركة السكر للتعاون المشترك مع الشركات القائمة بالتطوير وتوفير كافة البيانات والمعلومات اللازمة، مع توفير كل الدعم لهذه الشركات لتحقيق الهدف من هذا التطوير.وفي سياق متصل، شدد الوزير على ضرورة وحتمية التواصل المستمر والمباشر مع العاملين بجميع وحدات الشركة ومع كافة المستويات الإدارية، وأشار المصيلحي بأنه لن يتم الاستغناء عن أى عامل من العاملين في هذا المجال وسيتم تدريبهم وفقا للخبرات العالمية، مؤكدا أن توجه الدولة هو تطوير تلك الصناعة يأتي لزيادة إنتاجها وتطوير المصانع التابعة لها بمواصفات عالمية بما يساهم في زيادة الإنتاج وتقليل الفاقد إضافة إلى دمجها بمنظومة سلاسل القيمة العالمية.وأكد اللواء أحمد حسنين رئيس مجلس الشركة القابضة للصناعات الغذائية بأن توقيع هذا التعاقد والذي شهده وزير التموين يأتي ضمن خطة طموحة لدى الشركة القابضة لتطوير مصانعها التابعة حيث بدأت بدراسة تطوير شركتي قها وادفينا، وشركات الزيوت وكذلك شركة النشأة والخميرة، ثم تطوير شركة السكر والصناعات التكاملية أحد أهم وأكبر الكيانات الوطنية في صناعة السكر في مصر والتي تمثل صرح صناعي عملاق في مجال صناعة السكر والصناعات الغذائية.
مشاركة :