وزير الإعلام: إحياء ذكرى الغوص الـ27 ترسيخا للوحدة الوطنية للشعب الكويتي | محليات

  • 8/6/2015
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

أكد وزير الإعلام وزير الدولة لشؤون الشباب الشيخ سلمان الحمود اليوم أن شعار رحلة الغوص لهذا العام «هذولا عيالي» يأتي ترسيخا للوحدة الوطنية للشعب الكويتي مشيدا باهتمام القيادة السياسية ودولة الكويت بدعم إحياء ذكرى الغوص. جاء ذلك خلال افتتاح مهرجان رحلة إحياء ذكرى الغوص الـ 27 التي تنظمها لجنة التراث البحري في النادي البحري الرياضي الكويتي خلال الفترة من 6 إلى 13 اغسطس الجاري إذ ناب وزير الإعلام بحضوره عن حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد. وقال الشيخ سلمان الحمود في كلمة افتتاحية إن هذه الرحلة تأتي بمكرمة ورعاية من سمو أمير البلاد لنقل التراث والقيم النبيلة للآباء والأجداد إلى جيل الشباب الكويتي منوها بعطاء الآباء والأجداد في رحلات الغوص على الرغم من المخاطر التي كانوا يتعرضون لها. وأشاد بمشاركة الأشقاء من مملكة البحرين ودولة الإمارات في هذه الرحلة التي تجسد الوحدة والمصير المشترك لشباب دول مجلس التعاون الخليجي فضلا عن الجهات والمؤسسات الداعمة لهذا النشاط البحري التراثي. من جانبه قال رئيس النادي البحري اللواء فهد الفهد في تصريح صحافي إن رحلة الغوص الـ27 التي انطلقت اليوم يشارك فيها نحو 200 شاب موزعين بين نواخذة ومجدمية وبحارة تحملهم 12 سفينة غوص مهداة من سمو أمير البلاد ومن سمو الأمير الراحل الشيخ جابر الأحمد. وأوضح الفهد أن الرحلة اشتملت على مراسم دشة الغواصين ورفع علم الكويت إيذانا ببدء رحلة الغوص ثم توجه النواخذة والبحرية إلى الساحل لتوديعهم من قبل أهاليهم مستقلين سفن الغوص والإنطلاق إلى هيرات الغوص بمنطقة الخيران. وأكد أهمية رحلة إحياء ذكرى الغوص بصفتها من أبرز الفعاليات الوطنية في مجال إحياء التراث البحري على المستويين المحلي والخليجي ولكونها تحيي التراث وتبرز صور الماضي وتخلد ذكرى الآباء والأجداد. وأشار إلى أن الرحلة تعبر عن مدى اعتزاز وارتباط أبناء الجيل الحاضر والشباب بتراث هذا الوطن العزيز وبماضيه والتعبير عن عرفانهم لتضحيات الآباء والأجداد واستلهام العبر والمعاني والقيم الحميدة في التحمل والصبر والتعاون والإعتماد على النفس. وأوضح الفهد أن الرحلة تهدف أيضا إلى ربط التراث البحري بالمعاني والمثل الوطنية وتعميق روح الوفاء والولاء والإنتماء لهذا الوطن العزيز وللروابط التاريخية مع أبناء دول مجلس التعاون الخليجي إلى جانب تعزيز مفاهيم رحلة الغوص بالجانب العلمي وتوعية الشباب في المحافظة على البيئة البحرية والثروة السمكية. ولفت إلى أن رحلة الغوص تجسد أروع الصور المعبرة عن الوحدة الوطنية من خلال تواجد الشباب جميعا في سفينة واحدة تجمعهم جميعا روابط الأخوة والمحبة والإحترام إذ حرصوا على بذل قصارى الجهد لتحقيق الغايات الوطنية المثلى وترجمة الرغبة الأميرية السامية.

مشاركة :