اكتفى كل من المنتخبين الفرنسي والبرتغالي لكرة القدم بنقطة واحدة من المواجهة بينهما اليوم الأحد على ملعب "استاد دو فرانس" بضاحية سان دوني في باريس وتعادل الفريقان سلبيا في الجولة الثالثة من مباريات المجموعة الثالثة بدوري القسم الأول في دوري أمم أوروبا. واقتسم الفريقان نقاط المباراة ليرفع كل منهما رصيده إلى سبع نقاط ويستمر الصراع بينهما على صدارة المجموعة وإن تفوق المنتخب البرتغالي بفارق الأهداف فقط. وفشل نجوم كل من الفريقين بقيادة كيليان مبابي وأنطوان جريزمان وأوليفيه جيرو بالمنتخب الفرنسي وكريستيانو رونالدو وجواو فيليكس بالمنتخب البرتغال في هز الشباك على مدار الشوطين لينتهي اللقاء بالتعادل السلبي بين أبطال العالم (فرنسا) والمنتخب البرتغالي حامل لقب البطولة وحامل لقب كأس الأمم الأوروبية. وشهدت المباراة المواجهة الأولى بين الفريقين منذ لقائهما في نهائي كأس الأمم الأوروبية الماضية (يورو 2016) بفرنسا والتي شهدت فوز المنتخب البرتغالي 1 / صفر على نفس الملعب ليتوج بلقبه الأوروبي الأول. ورغم القدرات الهجومية العالية لكل من الفريقين والنجوم المنتشرين في مختلف صفوف الفريقين ، خلا الربع ساعة الأول من المباراة من أي فرص خطيرة حقيقية على المرميين. وشهدت الدقيقة الثانية من المباراة إنذارا مبكرا لروبن دياز لاعب البرتغال لالتحامه القوي مع أوليفيه جيرو مهاجم المنتخب الفرنسي والذي تلقى العلاج وعاد للملعب بعد ربط ضمادة على الجرح الذي تعرض له في الرأس. وانحصر اللعب معظم الوقت في وسط الملعب مع عدم وجود أفضلية واضحة لأي من الفريقين على الآخر. وسنحت الفرصة للمنتخب الفرنسي في الدقيقة 17 اثر هجمة منظمة هيأ منها بول بوجبا الكرة برأسه إلى زميله المهاجم الشاب كيليان مبابي أمام المرمى ولكن الأخير كان في وضعية تسلل واضحة. ورد المنتخب البرتغالي في الدقيقة 20 بتسديدة صاروخية من كريستيانو رونالدو من مسافة بعيدة ولكن الكرة ارتطمت بأحد لاعبي فرنسا وخرجت إلى ركنية لم تستغل جيدا. وتجددت الفرصة للمنتخب البرتغالي في الدقيقة 25 عندما وصلت الكرة إلى رونالدو وسط منطقة الجزاء ولكن الدفاع الفرنسي ضغط عليه بقوة وحرمه من هز الشباك. وأنهى أنطوان جريزمان هجمة سريعة للمنتخب الفرنسي في الدقيقة 33 بتسديدة قوية من زاوية صعبة ولكن الحارس البرتغالي روي باتريسيو تصدى لها بهدوء. ولعب البرتغالي برونو فيرنانديز الكرة عرضية من ضربة حرة من الناحية اليمنى في الدقيقة 36 وحاول جواو فيليكس تحويلها بقدمه إلى داخل المرمى ولكنه وجهها إلى خارج المرمى. وكثف المنتخب الفرنسي محاولاته لاختراق الدفاع البرتغالي في الدقائق الأخيرة من الشوط الأول ولكن دون جدوى لينتهي الشوط بالتعادل السلبي. وبدأ المنتخب الفرنسي الشوط الثاني بهجوم ضاغط ، وسنحت له أخطر فرصة منذ بداية اللقاء عندما شق مبابي طريقه بنجاح بين مدافعي البرتغال لينفرد بالحارس باتريسيو الذي تصدى لتسديدة مبابي لتضيع الفرصة الذهبية للديوك الفرنسية. كما أهدر رونالدو فرصة ذهبية للبرتغال في الدقيقة 50 ولعب الكرة بغرابة شديدة بعيدا وهو على بعد خطوات من المرمى. وواصل الفريقان محاولاتهما الهجومية في الدقائق التالية لكن كلا منهما فشل في هز الشباك. وأنهى جواو فيليكس هجمة سريعة للمنتخب البرتغالي في الدقيقة 72 بتسديدة مباغتة من خارج منطقة الجزاء ولكن الكرة ذهبت في متناول الحارس الفرنسي هوجو لوريس. وسجل المدافع البرتغالي هدفا في مرمى فرنسا في الدقيقة 73 ألغاه الحكم بداعي التسلل. ولم يتغير الحال فيما تبقى من المباراة حيث فشل هجوم الفريقين في هز الشباك كما تصدى القائم لتسديدة قوية من رونالدو في الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع للمباراة لينتهي اللقاء بالتعادل السلبي. تابعوا البيان الرياضي عبر غوغل نيوز طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App
مشاركة :