حكم الصلاة بالمكياج وصفات الزي الإسلامي أسئلة تشغل أذهان النساء.. والإفتاء تحدد الشروط والضوابط الشرعية

  • 10/12/2020
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

خص الله تعالى المرأة بمكانةٍ مُتميزة، تمثلت في الاعتناء بحفظ هيبتها وحشمتها، من خلال العديد من الأمور، كحفظ مفاتنها باللباس الشرعي المُحتشم الساتر للعورة، والذي يحفظ لبدن من كل مضرةٍ، أو عينٍ لم تُغضّ أدبًا وحياءً، ولهذا اللباس العديد من الشروط والمعايير، التي سنذكرها في هذا التقرير.وأكدت دار الإفتاء، أن جسد المرأة كله عورة ما عدا الوجه والكفين، والزيَّ الشرعيَّ المطلوب من المرأةِ المسلمة هو أيُّ زيٍّ محتشم بحيث لا يصفُ مفاتنَ الجسدِ ولا يشف، ويسترُ الجسد كلَّهُ ما عدا الوجهَ والكفين.وأضافت أن القرآن الكريم أكد أن الحجاب -غطاء الرأس- فرض على كل امرأة بلغت سن المحيض كقوله تعالى: «يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ ۚ ذَٰلِكَ أَدْنَىٰ أَن يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ ۗ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا» (سورة الأحزاب: 59).وتابعت: وقوله تعالى: «وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَىٰ جُيُوبِهِنَّ» (سورة النور: 31)، وقوله تعالى: «وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا» (سورة النور:31)، «وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَىٰ» (سورة الأحزاب: 33)، فكلها آيات تدعو إلى الستر والتحفظ.هل يجب على المرأة أن تلتزم بزي معين حتى يكون زيًا شرعيًا؟قال الشيخ محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن مواصفات اللباس الشرعي للمرأة المسلمة، ألا يصف ولا يشف وألا يكشف جسدها، فإذا كانت هذه الأوساط متوفرة في أي زي، فهو شرعي ومقبول.وأضاف أمين الفتوى بدار الإفتاء، خلال إجابته عن سؤال ورد اليه «ما هي مواصفات الزي الشرعى للمرأة ؟»، ، أن الشرع طلب من المرأة ستر العورة وقد حدد مواصفات للملابس التى تستر عورتها يجب ان يكون بثوب لا يشف ولا يكشف لا يصف العورة، فلم يأمر الشرع المرأة بما ترتديه بل حدد عليها أن يكون ثوبها لا يشف ولا يكشف ولا يصف.وأشار أمين الفتوى بدار الإفتاء، الى أنه من محاسن الشريعة أنها أطلقت العنان للإنسان أن يختار ملابسه، وأن يرتدي كما يحب، فالمرأة في باكستان لها زي مختلف عن المرأة في الخليج عن مصر، وكل بلد متوافقة على زي معين مطابق لأحكام الشرع.وتابع أمين الفتوى بدار الإفتاء: الشريعة الإسلامية لم تلزم المرأة بشكل معين للزي، ولكن بمواصفات تحفظها وتحميها.حكم صلاة المرأة في بيتها بدون حجاب؟ يجب على المرأة ستر جميع بدنها ماعدا الوجه والكفين وستر الساقين إلى الكعبين مما لا خلاف عليه بين الفقهاء، أما ستر ظهور القدمين فمما اختلف فيه العلماء، والجمهور على وجوب سترها.وأكد الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، في إجابته عن سؤال: «ما حكم صلاة المرأة بدون حجاب؟»، أن الله سبحانه وتعالى لا يقبل صلاة مسلمة إلا ساترةً عورتَها بحجابها؛ فعن عائشة رضي الله عنها عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «لَا يَقْبَلُ اللهُ صَلَاةَ حَائِضٍ -من بلغت سن المحيض- إِلَّا بِخِمَارٍ» رواه الخمسة إلا النسائي. حكم صلاة المرأة دون ستر قدميهانوه الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء، بأنه يجوز للمرأة كشف وجهها ويديها؛ لأنهم ليسوا من عورتها التي أمرها الله بسترها فيما عدا زوجها، مشيرًا إلى أن ذلك في الصلاة أو خارجها وأن صلاة المرأة دون ستر قدميها، صحيحة.وأوضح «وسام» في فيديو بثته دار الإفتاء على يوتيوب، ردًا على سؤال: «ما حكم صلاة المرأة دون ستر قدميها؟»، أن مذهب الأحناف، عدوا القدمين مما يجوز للمرأة كشفه سواء كان في الصلاة أو خارجها، مشيرًا إلى أنه بناء عليه تكون صلاة المرأة دون ستر قدميها جائزة.هل يجوز للفتاة خلع الحجاب أمام خطيبها؟أرسل شخص سؤالا إلى الصفحة الرسمية لدار الإفتاء، بشأن حكم خلع الفتاة الحجاب أمام خطيبها، قائلا: "هل يجوز لابنتي خلع الحجاب أمام خطيبها؟".وأجابت، أنه لا يجوز أن تخلع الفتاة الحجاب أمام خطيبها، حيث إنه لا يزال أجنبيًا عن مخطوبته حتى يتم عقد الزواج.وأشار إلى أن هذا ليس اتفاقا فى الفقه الإسلامي، وسبب ذلك حديث جابر أنه كان يتلصص فى نخل قومه لمن أراد أن يخطبها حتى يراها دون حجاب، ولذلك ذهب بعض الظاهرية إلى جواز ذلك، حيث قال الأئمة الأربعة إن هذه من الأحاديث التى جرت مجرى العمل وليس مجرى الأحكام، فقد يرجع هذا إلى عُرف سابق أو عادة تعودها بلد معين، وعليه فلا يجوز للفتاة أن تجلس دون حجاب أمام خطيبها.حكم الوضوء بالمكياج وطلاء الأظافرأفاد الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، بأن وضع المكياج للمرأة بعد الوضوء لاحرج فيه ووضوؤها وصلاتها صحيحة.وأوضح «عويضة» في إجابته عن سؤال: «ما حكم صلاة المرأة بالمكياج ؟»، أن العلماء قالوا إنه إذا وضعت المرأةُ المكياج وهي غير متوضِّئة، أو انتقض وضوؤها والمكياج على وجْهِها، وكان من النَّوع المانع من وصول الماء إلى البشرة، فالواجب إزالتُه حتَّى يصحَّ الوضوء.وأضاف أن وضع المكياج بعد الوضوء ليس فيه حرج ولكن وضعه قبل الوضوء لا يصح فقد يكون له جرم يمنع من وصول الماء إلى البشرة، أمَّا إذا وضعت المكياج بعد أن توضَّأت وبقِيت محافظة على وضوئها، فتصلِّي به ما شاءت من الصلوات ما دام وضوءها لم ينتقض.وأشار إلى أن طلاء الأظافر مادة لها جرم لذلك من شروط صحة الوضوء والغسل وصول الماء إلى بشرة المتوضئ.

مشاركة :