أعلن رئيس مجلس الشورى تزكية الشورى جمال فخرو لمنصب النائب الأول لرئيس مجلس الشورى، وتزكية الشورية جميلة سلمان لمنصب النائب الثاني، وذلك بعد عدم تقدم أي عضو للمنافسة على المنصبين خلال الجلسة الإجرائية الأولى في دور الانعقاد الثالث من الفصل التشريعي الخامس، والتي عقدت مساء أمس.وعقدت الجلسة عن بُعد، إذ حضر غالبية الأعضاء الجلسة عبر النظام الإلكتروني، فيما حضر بالقاعة رئيس المجلس ورؤساء اللجان والعضو الجديد صباح الدوسري.فيما أدى العضو صباح سالم الدوسري اليمين الدستورية في أول جلسة له بعد تعيينه عضوًا في مجلس الشورى خلفًا للعضو خميس الرميحي، وذلك لنهاية الفصل التشريعي الخامس.وألقى رئيس المجلس كلمة أشاد فيها بمضامين الخطاب السامي لجلالة الملك، معربًا عن بالغ التقدير وصادق الثناء على ما حفل به الخطاب من معانٍ بليغة ورؤى ثاقبة سديدة، تشكل نبراسًا نقتبس منه أقوم السبل نحو مزيد من التطور والازدهار في مسيرتنا الديمقراطية نحو مستقبل مشرق قوامه العمل الديمقراطي الراسخ على أسس وقواعد صلبة، في كنف الرغبة الثابتة لجلالة الملك المفدى، الراعي الأول لهذه المسيرة، في المضي قدمًا بالممارسات البرلمانية والتشريعية نحو بناء الدولة الحديثة، وترجمة حقيقية للطموحات والتطلعات المشتركة قيادة وشعبًا لرفد المشروع الإصلاحي بالمزيد من الإنجازات الحافلة بما يحقق الازدهار والنماء في جميع المجالات.وأكد رئيس مجلس الشورى أن البحرين نجحت في مجابهة جائحة «كوفيد 19» باعتماد أفضل الممارسات في إطار استراتيجية متكاملة قادها باقتدار سمو ولي العهد الأمين حفظة الله، الذي كان على رأس فريق البحرين الوطني فكان ذلك مثلاً يحتذى به على مستوى العالم، فلهم منا جميعًا كل الشكر والامتنان، مشيدًا بما وجه به جلالته بإنشاء مستشفى متخصص لمعالجة الأمراض المعدية، بما يرفع القدرة على التعاطي مع التحديات الناجمة عن الجوائح والأوبئة.وشدد الصالح على دعم الدعوة الملكية الكريمة للمؤسسات الاستثمارية الحكومية والخاصة بتوجيه أموالها نحو المجالات ذات القيمة المضافة العالية، التي أثبتت تداعيات الجائحة رجاحة المضي قُدما في تعزيزها، وذلك على هدي مما تضمّنه الخطاب الملكي السامي.وأهاب رئيس مجلس الشورى بالشباب البحريني ألا يدّخر جهدًا ليكون على مستوى ما حباه به العاهل المفدى من ثقة سامية، مهنئين إياهم بالتوجيه الملكي الكريم بتدشين صندوق خاص لمساندة جهود الشباب في مجال الاستثمار، بما يكفل مقومات المستقبل الواعد لهذا الفئة الغالية من أبناء الوطن وبناته. وأعرب الصالح عن عميق الاعتزاز بالمدّ التضامني الذي شهدته مملكة البحرين في إطار حملة «فينا خير» برعاية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، والتي أظهرت سخاء الشعب البحريني وما جُبل عليه من خصال حميدة وسجايا جميلة.