بغداد «الخليج»، وكالات أعلنت ميليشيات عراقية مدعومة من إيران، أمس الأحد، أنها اتفقت على تعليق هجماتها الصاروخية ضد القوات والأهداف الأمريكية، شريطة أن تقدم الحكومة العراقية جدولا زمنيا لانسحاب القوات الأمريكية، محذرة في نفس الوقت بأنها ستعاود استهداف القوات الأمريكية اذا لم تنسحب من البلاد، في وقت انفجرت عبوة ناسفة قرب رتل ينقل معدات لقوات التحالف الدولي المنسحبة على الطريق السريع بين السماوة والديوانية، في حين تمكنت أجهزة الأمن من اعتقال إرهابي حول منزله شمالي البلاد إلى ورشة لتصنيع السيارات المفخخة. وذكر متحدث باسم «كتائب حزب الله» العراقي، أنه لا توجد مهلة محددة لكي تنفذ الحكومة القرار. وتابع أنه إذا أصرت القوات الأمريكية على البقاء فإن الفصائل ستشن هجمات أشد عنفاً. وقال محمد محيي المتحدث باسم «كتائب حزب الله» لرويترز: إن «الفصائل أعطت هدنة مشروطة وهذه الهدنة المشروطة موجهة للحكومة العراقية بالذات لأنها المعنية بتنفيذ قرار مجلس النواب». وأضاف أن الاتفاق «أساسا يشمل جميع الفصائل.. الفصائل التي ربما أيضا تستهدف القوات الأمريكية». وقال إن إطلاق صواريخ الكاتيوشا على القوات الأمريكية والمجمعات الدبلوماسية «كانت رسائل إلى الأمريكان» وإن هجمات أشد قد تقع فيما بعد. من جهة أخرى، قالت خلية الإعلام الأمني في بيان، إن «رتلاً كان ينقل معدات التحالف الدولي المنسحبة مِن العراق بواسطة شركات نقل عراقية، تعرض إلى انفجار عبوة ناسفة على طريق الخط السريع بين السماوة والديوانية». وأضاف البيان، أن الانفجار «أدى إلى أضرار بإحدى الآليات وقد استمر الرتل في الحركة نحو وجهته المقصودة».
مشاركة :