يهيمن الخلاف في جنوب بحر الصين هذا العام على اجتماعات رابطة آسيان التي تضم 10 دول هي ماليزيا وتايلاند وسنغافورة وفيتنام وأندونيسيا والفيليبين ولاوس وكمبوديا وبورما وسلطنة بروناي، والتي بدات الثلاثاء وتنتهي الخميس. في قمة مصغرة بين الولايات المتحدة وآسيان في كوالالمبور,أعرب وزير الخارجية الأميركي عن قلقه إزاء الاعمال التي تقوم بها الصين ووصفت بانها تؤدي الى عسكرة بحر الصين الجنوبي، وأثارت توترا مع جيرانها في جنوب شرق آسيا. وعبر كيري عن مخاوفه بعد أن طغت المطالب والتحركات الصينية المثيرة للجدل في بحر الصين الجنوبي. وتعتبر هذه المنطقة استراتيجية للتبادلات الدولية. وقال جون كيري دعوني أكون واضحا: لن تقبل الولايات المتحدة فرض قيود على حرية الملاحة والطيران أو على أي استخدامات مشروعة أخرى للبحر. دعوني أكون واضحا،وأشير إلى أن لدينا اعتقادا أن المطالبين ببعض الجزر الموجودة ببعض المناطق،ينبيغ عليهم جميعهم أن يتخذوا خطوات ملموسة،من أجل خفض التوتر عبر الامتناع عن استصلاح المزيد من أعمال البناء وأعربت اليابان عن قلق عميق بشأن المطالبة بمساحات واسعة وبناء مراكز متقدمة واستخدامها لاهداف عسكرية . وتعمل الصين على بناء جزيرة في بحر الصين الجنوبي تخشى الولايات المتحدة أنها قد تستخدم في أغراض عسكرية. والصين متهمة بإجراء أعمال ضخمة لردم البحر في بحر الصين الجنوبي حيث حولت أرصفة مرجانية إلى موانئ أو بنى تحتية متنوعة لزيادة رقعة الأراضي التي تسيطر عليها، وبلغت حوالى 800 هكتار في الأشهر الـ18 الأخيرة . وتطالب الصين مستندة إلى خرائط تعود إلى الأربعينات، بالسيادة على غالبية بحر الصين الجنوبي وهو طريق ملاحة رئيسي يعتقد أنه يضم احتياطات كبيرة من النفط والغاز.وتطالب فيتنام وماليزيا والفيليبين وسلطنة بروناي بالسيادة على بعض الأنحاء الاستراتيجية في هذا البحر لكن بكين تبدي مزيدا من العدائية في مطالباتها في المنطقة.
مشاركة :