استقبلت شركة هواوي العالمية للاتصالات في جمهورية الصين الشعبية وفداً طلابياً من كلية الهندسة والبترول بجامعة الكويت ووفودا من طلبة فرنسا وتايلند حيث كان في استقبال الوفود الزائرة نائب رئيس الشركة كيو وينجو، وقد حضر الحفل الذي أقيم في مقر الشركة بالعاصمة الصينية بكين السكرتير الثالث لسفارة دولة الكويت في جمهورية الصين الشعبية عبدالله الريش. وفي هذا الصدد ذكر وينجو أن شركة "هواوي" العالمية حصدت ثمار عملها الدؤوب حول العالم من خلال حصولها على ترخيص استثماري من هيئة تشجيع الاستثمار المباشر في دولة الكويت الشقيقة، مشيرا إلى أن الشركة تعد بموجب هذا القرار شركة كويتية ذات مسئولية محدودة بحصة ملكية 100%، مستفيدة من المزايا والإعفاءات التي تمنحها القوانين الكويتية وبحجم استثمار بلغت قيمته 353 مليون دينار كويتي. وأكد وينجو أن الشركة الجديدة "هواوي كويت" ستمارس نشاطها في دعم وتطوير قطاع تكنولوجيا الاتصالات وتقنية المعلومات والخدمات المجتمعية في دولة الكويت من خلال قيامها بتقديم حلول ابتكارية متكاملة وتكنولوجيا متطورة وخدمات فنية لشبكات وأنظمة وأجهزة ومواد الاتصالات وقطع غيار وأجهزة الاتصالات الثابتة واللاسلكية والهواتف النقالة ومستلزماتها. وأشار وينجو إلى أنه من خلال أكثر من 140 ألف موظف وما يزيد عن 20 عاماً من العمل في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، فقد اكتسبت “هواوي” إمكانات شاملة لتلبية احتياجات قطاعات الاتصالات والشركات والأسواق الاستهلاكية، علماً بأن منتجات وحلول “هواوي” تنتشر في أكثر من 140 دولة حول العالم، لتعمل على دعم متطلبات الاتصال لدى أكثر من ثلث سكان العالم. وأوضح أن الشركة تدير أيضاً شبكة عالمية تشتمل على 23 مركزاً للبحث والتطوير وتشغل 34 مركزاً للابتكار بالتعاون مع العملاء، علاوة على 45 مركزاً للتدريب. وتنتشر هذه المراكز في دول مختلفة حول العالم، حيث تحرص على توظيف الكفاءات المحلية والاستفادة منها بشكل فاعل للمساهمة في تطوير المجتمعات المحلية التي تتواجد فيها وآفاق الصناعة حول العالم. وفي الصين، تحظى “هواوي” بأفضلية فريدة في الاستفادة من أبرز الكفاءات والمواهب المحلية المنبثقة من خلال سبعة ملايين خريج جامعي سنوياً في الصين، تنتقي منهم “هواوي” أكثرهم تميزاً وطوحاً. وأعرب وينجو عن سعادته البالغة لنجاح البرنامج التديبي الاول متمنيا أن تلقى الدورة التدريبية الثانية ذات النجاح من خلال تدريب الطلبة والطالبات في جانبين، الجانب الأول الثقافي والجانب الثاني التدريب الميداني فالجانب الأول يتضمن تعليمهم اللغة والثقافة الصينية في أحد أعرق الجامعات الصينية، أما الجانب الثاني فيتضمن التدريب الميداني في الشركة. وأكد وينجو على أهمية دور الشركة من خلال الخدمة المجتمعية التي تقدمها الشركة للمجتمعات العالمية عن طريق تقديم هذا البرنامج التدريبي للطلبة حول العالم والذي أطلق عليه بذور الاتصالات في المستقبل إلى تطوير قدرات المهندسين الشباب من مختلف الجامعات العربية والاجنبية واطلاعها على تجربة الشركة. وبدوره ألقى أحد الطلبة الكويتيين بالنيابة عن الطلبة المشاركين في البرنامج التدريبي الثاني مشاري الشمروخ كلمة عبر فيها عن سعادته وفخره الكبير لإختيار طلبة كلية الهندسة والبترول ليكونوا جزء من هذا البرنامج التدريبي المشوق في المقر الرئيسي للشركة, مؤكدا على أن هذا التجربة ستعود بالفائدة الكبيرة على جميع الطلبة المشاركين. وأردف الشمروخ قائلا:" أن فرصة التدريب في المقر الرئيسي لشركة هواوي تعد تجربة فريدة من نوعها ولا تقدر بثمن, وأن طلبة كلية الهندسة والبترول مستعدين لهذه التجربة". وتضمن الحفل الافتتاحي للدورة التدريبية الثانية رقص من الفولوكلور الصيني مما يبرهن على افتخار الشعب الصيني بعراقة تاريخه وحضارته القديمة جدا. الجدير بالذكر أن شركة هواوي العالمية للاتصالات شركة صينية أنشأت في عام 1988 حيث أنها تعمل في مجال الاتصالات وتصنع العديد من الأجهزة الذكية كالهواتف النقالة والراوتر والمودم وأنظمة الانترنت حول العالم.
مشاركة :