قال النائب أحمد أسماعيل عضو لجنة الدفاع والأمن القومي بالبرلمان ، أن الشعب المصري يرفض التصالح مع من أراقوا الدماء ودمروا البلاد ولم تسلم منهم مؤسسة أو مكان إلا ويدهم القذرة عبثت به من أجل نشر الفوضى ومخطط التخريب .ورفض أمين سر لجنة الدفاع فى تصريحات خاصة لـ"صدي البلد" ، التصالح مع هؤلاء الخونة تجار الدين الذين يهدفون إلى تدمير الوطن الغالي من خلال أجندات ممولة من دول معادية ، لنشر الفوضى وهدم التنمية.وتابع إسماعيل : لقد رأينا ما فعلوه الخونة بالوطن العربي والبلاد العربية الشقيقة ومنها سوريا والعراق وليبيا واليمن وغيرها من الدول التي دمروا اقتصادها ، والجميع يعلم أنه لولا وجود جيش قوي وشرطة باسلو وشعب يعي تلك المؤامرات لكان مصيرنا مثل تلك الدول التي تم تنفيذ مخططاتهم بها ، لا تصالح مع قتلة أبناءنا.وكان قد أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي أمس ، أن المصريين دائما مستهدفين، لـ بسالتهم وصلابتهم وقوة إرادتهم، موجها رسالة للمصريين "اذا أردتم أن تنتهوا من اللي انتوا فيه ده، اتصالحوا"، لافتا إلى أن الرئيس بنفسه لا يستطيع التصالح، وإنما إذا كانت إرادة شعب فهو بالتأكيد سينفذها.وأشار الرئيس، خلال كلمته في الندوة التثقيفية للقوات المسلحة، إلى أنه لا يستطيع أن يتصالح مع من يحاولون تخريب الدولة وزعزتها، معقبا: "مش بيقولوا الصلح خير"، موضحا "أنا مقدرش اتصالح مع اللي عايز يهد بلادي ويأذي شعبي وولادي".وأوضح أن إذا قال هؤلاء المخربون من قبل "لجل خاطر الناس في مصر بلاش أذيهم، كنت سامحتك"، إنما هؤلاء المخربون ليس لديهم دين ولا ضمير ولا إنسانية.
مشاركة :