القاهرة 11 أكتوبر 2020 (شينخوا) أكدت مصر اليوم (الأحد) تمسكها بمسار التسوية السياسية في ليبيا برعاية الأمم المتحدة. وأكد رئيس المخابرات العامة المصرية اللواء عباس كامل، في كلمته في بداية اجتماع المسار السياسي والدستوري في ليبيا، على أهمية نبذ الخلافات بين الأطراف الليبية، بحسب وكالة أنباء (الشرق الأوسط). وانطلقت اليوم فعاليات اجتماع المسار الدستوري بشأن ليبيا والذي تستضيفه مصر خلال الفترة من 11 وحتى 13 أكتوبر الجاري برعاية الأمم المتحدة وبمشاركة وفدي مجلسي النواب والدولة الليبيين بهدف التباحث حول آليات حل الأزمة الليبية وأطر الدستور الليبي الجديد. وقال عباس إن مصر قطعت على نفسها مساندة أشقائها في الدولة الليبية لإيجاد الحل الملائم للأزمة، ومن ثم قامت خلال السنوات الماضية بتقريب وجهات النظر وإحداث تقارب بين كافة مكونات الدولة الليبية والانفتاح على كافة الأطراف الساعية لحل الأزمة دون الانحياز لأي طرف على حساب الأطراف الأخرى. وشدد على سعي مصر للحفاظ على وحدة وسلامة الأراضي الليبية، مؤكدا أن مصر تتمسك بالتسوية السياسية برعاية الأمم المتحدة، مشددا على ضرورة أن يكون الحل ليبي - ليبي دون تدخل من أي أطراف خارجية. وأضاف أنه حان الوقت لتحقيق تطلعات الشعب الليبي في الاستقرار عبر دفع المسار السياسي حتى يكون لليبيا دستور يحدد الصلاحيات والمسئوليات وصولا إلى انتخابات رئاسية وبرلمانية. وأشار كامل إلى استضافة مدينة الغردقة مؤخرا لاجتماعات المسار الأمني والعسكري والتي تمهد لاجتماعات 5 + 5 برعاية الأمم المتحدة، مؤكدا أن الاجتماعات اتسمت بإيجابية من الأطراف الليبية المشاركة. ونوه رئيس المخابرات العامة المصرية إلى إيمان مصر التام بالعمل على كافة المسارات الهادفة لحل الأزمة الليبية بالتوازي حتى ينعم المواطن الليبي بالاستقرار.
مشاركة :