مرثية في الشيخ الشريف حمد بن حسن العبدلي رحمه الله (الشيخ أبوأحمد) يارب يامنشي جبال السحايب ياعالم عنا بخفيات الاحوال ترحم فقيدن في الثرى والنصايب انشهد انه قايد القوم رجال الشيخ ابواحمد كان ملجأ الحبايب عزوة لنا لمن دعيناه مدهال مدت يمينه بالسخى للقرايب تشبه عطايا مدته غيث همال لمن حضر في مجلس قال عجايب وقالوا تكلم شيخ للامرحلال له منزل عند السمي والنسايب وله قيمة مابين هيبة واجلال صيته تعدى بالوفا للهبايب بالطيب يذكر صدق أفعال وأقوال يحق لي ابكيه حاضر وغايب ويحق لي ارثيه بالشعرلوطال يبكوه إخوانه بدمعن سكايب ويبكو عياله غايبٍ طيب الفال وابنا العمومه قدبكوا وكل شايب وتبكي القبيله كلها اعمام واخوال يبكيه مسجد فيه صلى وتايب ويبكيه محرابه على طيب الافعال تبكيه أرضه والفلا و الشعايب ويبكيه خيل في مربطه دون خيال وتبكيه ابله بدمعها وكبد ذايب وكل من يعرفه يبكيه في الحال يارب ترحم من له الرأي صايب هذي شهادة حق والحق ينقال في جنة الفردوس يااغلى الحبايب تثقل موازينه وتكفيه الأهوال والختم صلوا ع النبي في النوايب وآله وسلم عد ما مزنها سال الشاعر حمد آل يوسف العبدلي الشريف (الهاجس)