يجتذب المؤتمر الدولي لتقويم التعليم والتدريب، الذي تنظمه هيئة تقويم التعليم والتدريب بالشراكة مع الأمانة السعودية لمجموعة العشرين، خلال 14-15 من أكتوبر الجاري، شخصيات وقيادات وخبراء في تطوير التحليل الاقتصادي للقضايا التعليمية، ومجال ضمان الجودة، وتقييم المدارس، وتطوير التعليم وتحسين جودته وكفاءته على المستوى الوطني، وابتكار السياسات والممارسات التعليمية.ويشارك في المؤتمر أكثر من 51 خبيرًا دوليًا، يمثلون بيوت خبرة عالمية ومؤسسات دولية مرموقة، كبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، واليونسكو، ووزارتي التعليم النيوزلندية والأستكلندية، وهيئات التقويم في استكلندا وهولندا، وجامعات ستانفورد الأمريكية وبورتو البرتغالية وزايد الإماراتية.ويأتي ضمن المتحدثين الرئيسيين، رئيس قطاع التعليم والمهارات بمنظمة التعاون والتنمية الاقتصادية أندرياس شلايشر، الذي عمل مديرًا للمهارات والتعليم في منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، كما بادر بالإشراف على برنامج التقييم الدولي للطلاب (PISA)، والأجهزة الدولية الأخرى التي أنشأت منصة عالمية لصانعي السياسات والباحثين والمعلمين عبر الدول والثقافات لابتكار وتحويل السياسات والممارسات التعليمية، فيما عمل أكثر من 20 عامًا مع الوزراء وقادة التعليم لتحسين التعليم.ويشترك في المؤتمر أحد رواد تطوير التحليل الاقتصادي للقضايا التعليمية زميل أول في مؤسسة هووفر بجامعة ستانفورد إريك هانوشيك، الذي تمتد أبحاثه التي يستشهد بها على نطاق واسع في العديد من الموضوعات المتعلقة بالسياسات التعليمية، وكتابه الأخير (رأس المال المعرفي للأمم: التعليم والاقتصاديات والنمو) يشدد على الصلة الوثيقة بين مهارات الناس والنمو الاقتصادي للأمة.ومن بين المتحدثين الرئيسين أيضًا وزير التعليم في نيوزيلندا من 2011 حتى 2017، هيكيا باراتا، حيث تستند إلى خبرتها الواسعة لتتحدث عن تجديد التعليم وتطويره على المستوى الوطني. وستشارك سيلفيا مونتويا، المدير العام لمعهد اليونسكو للإحصاء، ضمن أهم المتحدثين عن بيانات التقويم والإفادة منها من خلال التقارير والبحوث. ويضع كبير المفتشين السابق في المملكة المتحدة والمسؤول الأول عن التعليم في أسكوتلاندا سابقًا بيل ماكسويل بصمته ضمن الحاضرين، حيث يعمل مستشارًا تعليميًا مستقلًا بعد مسيرة مهنية واسعة النطاق، قادت إلى تغيير التعليم وتحسين جودته على المستوى الوطني.ويشارك المفتش الاستراتيجي في هولندا بيرت ليشتنبرغ من خلال خلفيته كمراقب ومتفقد استراتيجي في مراقبة التعليم الهولندي، وخلال مسيرته المهنية في هولندا، عمل في عدة وظائف مختلفة، كعمله في تطوير معايير جديدة لمراقبة التعليم وتنفيذها بشكل دقيق، كما عمل رئيسًا للجنة توظيف وتدريب المراقبين والمفتشين، وترأس قسم التعليم المهني لمدة ١٢ عامًا، ويتمتع السيد ليشتنبرغ بخبرة خاصة في مجال ضمان الجودة وتقييم مجالس المدارس.أما هنادا طه فهي بروفيسورة تعليم اللغة العربية، ومديرة مركز اللغة العربية للبحث والتطوير في جامعة زايد في دولة الإمارات العربية المتحدة، وتمتلك ما يقرب من 30 عامًا من الخبرة في إعداد المعلمين قبل الخدمة، والتدريب في أثناء الخدمة، وتصميم مناهج اللغة العربية، وتطوير ومراجعة استراتيجيات محو الأمية الوطنية وتدريبهم.وفي قطاع جودة التدريب التقني والمهني، يبرز مدير أول السياسات السابق بوزارة التعليم في نيوزيلندا جوش ويليامز، الذي عمل رئيسًا تنفيذيًا سابقًا لاتحاد التدريب الصناعي بنيوزيلاندا، ومديرًا أول في سياسة التعليم العالي بوزارة التعليم النيوزلندية، وقبل ذلك كان السيد وليامز جزءًا من الفريق الوطني الذي طوَّر نظام نيوزلندا التقييمي لضمان الجودة للقطاع غير الجامعي.ويعزز رئيس قطاع التقويم والبحوث بمؤسسة تنمية المهارات في أسكوتلندا باتريك وات بورقته عن التلمذة الصناعية، فهو رئيس فريق التقييم والبحث في تنمية المهارات في أسكوتلاندا، وكان قبل ذلك قد عمل في قسم مهارات المستقبل في أسكوتلندا، وهو يمتلك ٣٠ عامًا من الخبرة في التقييم والبحث في اسكتلندا في كل من القطاعين الخاص والعام.كما يشارك في المؤتمر رئيس قياس التقويم الذاتي والتقويم الدوري والاعتماد، الهيئة الوطنية لتقويم الجامعات والبحوث بإيطاليا ألبرتو تشيوفلي، وأستاذ الاقتصاد ومدير مركز بحوث سياسات التعليم العالي بجامعة بورتو – البرتغال بيدرو تيكسيرا، إضافة إلى رئيس قسم استشارات السياسة والتنفيذ بمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية باولو سانتياجو، ومن منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)هونغ لو ثو، وكذلك كبير الاقتصاديين في الممارسات العالمية للتعليم من مجموعة البنك الدولي شويتلينا ساباروال، ورئيس قسم الابتكار وقياس التقدم بمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية ديرك فان دام. يذكر أن المؤتمر تسبقه 21 ورشة عمل يقدمها عدد من الخبراء والمختصين خلال الفترة 10-13 من الشهر الجاري
مشاركة :