وقد حصلت مؤسسة "شيلبا سيورا" (Shilpa Sayura) في سري لانكا على الجائزة عن مشروعها "جيل المستقبل، الفتيات في مجال التكنولوجيا" (NextGen Girls in Technology)، وهو عبارة عن برنامج خارج عن المناهج الدراسية يساعد الشابات في المرحلة الثانوية والجامعية على تحسين تفكيرهنّ التحليلي والمنطقي والإبداعي من خلال التكنولوجيا. وقد وصل برنامج "جيل المستقبل" خلال العامين المنصرمين إلى جميع أنحاء سري لانكا، سواءً في الموقع أو عبر الإنترنت، حيث درّب 1051 شابة و506 معلمين، يسعون إلى اكتساب مهارات تكنولوجية مثل التعلّم الآلي والأمن السيبراني والتصميم، مما يمنح العديد من هؤلاء الفتيات فرصة لخوض أول تجربة تكنولوجية لهنّ والنهوض بتقدمهنّ الوظيفي. وحصلت شبكة الطفلة (Girl Child Network) في كينيا على الجائزة تقديراً لمشروعها "حقنا في التعلّم – مد يد العون إلى الذين تعذّر الوصول إليهم" (Our Right to Learn – Reaching the Unreached)، الذي يوفّر الانتفاع بتعليم ابتدائي جيّد لأطفال الفئات المستضعفة، ومن ضمنهم الفتيات المحرومات من الانتفاع بالتعليم الابتدائي أو من استكماله؛ فمنذ عام 2012، مدّ المشروع يد العون إلى 51.936 طفل يتوزعون على 240 مدرسة ابتدائية، ومن ضمنهم 25.937 فتاة، وذلك من خلال البرامج التعليمية والمرافق المدرسية الملائمة للجنسين ولذوي الإعاقات، والتعبئة الاجتماعية على صعيد المجتمع المحلي، وإحداث تحوّل في الموقف السلبي الذي يحول دون تعليم الفتيات. وقد قامت لجنة تحكيم دولية باختيار الفائزَين من بين الترشيحات التي قدمتها الدول الأعضاء في اليونسكو والمنظمات غير الحكومية الشريكة لها. وسيحصل كل من الفائزَين بالجائزة على مبلغ 50 ألف دولار أمريكي لمساعدتهما على مواصلة العمل في تحسين تعليم الفتيات والنساء. وستحتفل اليونسكو بالفائزَين لعام 2020 من خلال تنظيم حملة على الإنترنت ذات صلة باليوم الدولي للطفلة، نظراً للظروف التي يفرضها تفشي جائحة "كوفيد-19" في الوقت الحاضر. وسيتضمن الاحتفال بثّ رسالتين مسجلتين بالفيديو للمديرة العامة لليونسكو، أودري أزولاي، والسيدة الأولى لجمهورية الصين الشعبية ومبعوثة اليونسكو الخاصة للنهوض بتعليم الفتيات والنساء، الأستاذة بنغ لي يوان. وقد أنشأ المجلس التنفيذي لليونسكو جائزة اليونسكو لتعليم الفتيات والنساء في عام 2015، وموّلتها حكومة جمهورية الصين الشعبية، وقد مُنحت الجائزة حتى الآن إلى عشرة فائزين من جميع مناطق العالم، حيث نشرت الوعي بالممارسات الجيدة في تعليم الفتيات والنساء وعززت الالتزامات على الصعيد العالمي. وتُسهم الجائزة إسهاماً مباشراً في تحقيق التعليم الجيد الشامل للجميع، وهو أحد أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة لعام 2030. ****جهة الاتصال للشوؤن الإعلامية: كلير أوهاغان، مرفق الصحافة لليونسكو: c.o-hagan@unesco.orgللمزيد من المعلومات عن الجائزة: https://ar.unesco.org/themes/women-s-and-girls-education/prize