استدرج سائق آسيوي يبلغ من العمر 31 عاماً امرأة آسيوية وخطفها بالحيلة بعد إغرائها بالعمل كخادمة لدى والدته وتواصله هاتفياً مع زوجها الذي نشر إعلاناً على موقع تجاري إلكتروني لزوجته كخادمة تعمل بدوام بجزئي، ثم هتك عرضها في سيارته، رغم استغاثتها بزوجها أثناء عملية الخطف وحديث الأخير مع المتهم وتوسله إليه بتركها في حال سبيلها، وقبضت شرطة دبي على المتهم وأحالته إلى النيابة التي أحالته بدورها إلى محكمة الجنايات بتهمة ارتكاب جنايتي الخطف وهتك العرض بالإكراه. وقالت المجني عليها في تحقيقات النيابة العامة إنها كانت تبحث عن عمل ووضعت إعلاناً في موقع إلكتروني معروف وأدرجت به رقم هاتف زوجها، لافتة إلى أن المتهم بعث برسالة نصية لزوجها يعرض فيها عمل الزوجة لدى والدته، ثم حضر إلى منزلها لاصطحابها إلى بيت أمه، فرفضت الركوب معه في البداية إلا أنه طمأنها وأكد لها أنه سوف يقوم بتوصيلها فقط. وأضافت انها فوجئت به بعد ركوبها مباشرة يمسك يدها فطلبت منه التوقف عن ذلك إلا أنه تمادى وتحسس جسدها فحاولت إبعاده، وأخبرته بأن هذا ليس تصرف صحي في ظل انتشار فيروس كورونا المستجد في محاولة منها للهروب من طلبه، إلا أنه أكد لها عدم مبالاته بذلك وواصل تصرفاته، وطالبها بالتزام الهدوء لكنها اتصلت بزوجها واستنجدت به، وأعطت الهاتف للمتهم حتى يتحدث مع زوجها الذي طلب منه التوقف عن التحرش بها، وإنزالها في الطريق، لكنه وضع الهاتف تحت فخذه بعد إغلاق الخط وحاول التحرش بها مجدداً إلا أنها صرخت وأكدت أنها سوف تبلغ الشرطة فخاف وأنزلها في الشارع وهرب بعد خطفها قرابة 3 ساعات. من جهته قال الزوج إن المتهم تواصل معه مبدياً رغبته في عمل زوجته لدى والدته التي تقيم في منطقة الممزر، فأعطاه عنوان المنزل بمنطقة الكرامة، معتقداً أن أمه هي التي سوف تأتي لاصطحاب المجني عليه - حسب اتفاقه مع المتهم، ثم أخبر زوجته بتفاصيل الاتفاق. وأضاف الزوج أنه كان في العمل حين قدم المتهم بمفرده، ونزلت إليه الزوجة، ثم اتصلت بزوجها وأخبرته أنها تنتظر والدة المتهم في الخارج لكنها لم تأت بعد، ثم عاودت الاتصال به بعد نصف ساعة وأخبرته بأنها ركبت مع المتهم في ظل عدم قدرة والدته على القدوم، مشيراً إلى أنه فوجئ باتصال ثالث منها تصرخ وتخبره بأن المتهم احتجزها في السيارة ويتحرش بها، فطلب منها إعطاء الهاتف للمتهم وتحدث معه مطالباً بإنزال المجني عليها من السيارة فوراً، لكنه تعذر بصعوبة ذلك في ظل عدم وجود مكان مناسب في الشارع، وأغلق الخط في وجهه. وتابع الزوج أنه اتصل مجدداً بزوجته التي كانت تبكي بشدة وتصرخ وأخبرته أن المتهم يرفض إنزالها، وأغلق قفل الباب، فتحدث معه مرة أخرى وتوسل إليه حتى يسمح له بالنزول، ثم هدده بإبلاغ الشرطة، فأغلق المتهم الخط مجدداً في وجهه وأنزل زوجته لاحقاً في منطقة القوز ولاذ بالفرار. إلى ذلك قال شاهد من شرطة دبي إن بلاغاً ورد عن الواقعة إلى الإدارة العامة للعمليات، فانتقل أفراد الشرطة إلى موقع المجني عليها وحكت لهم ما حدث، فتم تحديد مواصفات المركبة وتبين أنها عائدة لإحدى الشركات، والتوصل لاحقاً إلى هوية السائق الذي ارتكب الواقعة والقبض عليه. تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news ShareطباعةفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App
مشاركة :