احتفلت الكنيسة الكاثوليكية بتطويب جسد شاب توفي بعمر الخامسة عشر ، بعد إصابته بسرطان الدم ، و عاش ايامه الأخير يتألم بسبب مرضه إلا أنه كاهن أيقونه للرضا بقضاء الله . حسب ما نشرته وكالة " روسيا اليوم" ، فإن الكنيسة الكاثوليكية أعلنت تطويب ذلك الشاب الذي ولد في 1991 و توفي و هو في الخامسة عشر من عمره بعد إصابته بسرطان الدم . حضر أعداد كبيرة من المصلين في اليوم الذي أعلنت الكنيسة الكاثوليكية بأمر من البابا فرانسيس الثاني بتطويب جسد ذلك الشاب ، و أكد ان الكنيسة ستحتفل بيوم وفاة الشاب من كل عام . جدير بالذكر أن الكنيسة وجدت أنه له يد في معجزات كثيرة ، آخرها سيدة كانت مصابة بمرض نادر في البنكرياس و تروي أنه شفاها عندما شاهدته في الحلم و استيقظت شعرت براحة و زارت الطبيب الخاص بها اكد لها انها تعافت تماما .
مشاركة :