هابل يلتقط صورة في غاية في الجمال لسديم القزحية الضخم على بعد 1400سنة ضوئية منا

  • 10/12/2020
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

أصدرت وكالة ناسا صورة مذهلة لسحابة وردية اللون في الفضاء تمتد لتريليونات السنين عبر الكون. وتظهر الصورة التي التقطها تلسكوب هابل الفضائي سديم القزحية الضخم أو كما يعرف بـNGC 7023، الواقع على بعد نحو 1400 سنة ضوئية. والسحابة شاسعة للغاية بحيث تمتد حتى ست سنوات ضوئية (سنة ضوئية واحدة تعادل نحو 6 تريليون ميل). NASA/ESA/ Yvette Smith سديم القزحية وقالت ناسا إن السديم من المكونات المعتادة التي تتكون منها الهياكل الكونية "السحرية"، وهي الغبار والغاز، ما يساعد على تكوين النجوم والكواكب وفي النهاية الأنظمة الشمسية. ويحصل السديم على لونه الفريد من النجوم الموجودة في قلبه، حيث يشتت الغبار المحيط بها الضوء، ما يعطي اللون الأحمر. The Iris Nebula pic.twitter.com/ydAUCJnnTM— NASA Image Of The Day (@NASAIOTD) October 9, 2020 وقالت وكالة ناسا: "هذا السديم الجميل الخجول فريد من نوعه بين نظرائه. في حين أن العديد من السدم المرئية في سماء الليل عبارة عن سدم انبعاثية، سحب من الغبار والغاز تكون ساخنة بدرجة كافية لإصدار إشعاعها وضوئها، فإن Caldwell 4، المعروف أيضا باسم سديم القزحية أو NGC 7023، هو سديم انعكاسي. وهذا يعني أن لونه يأتي من الضوء المتناثر لنجمه المركزي، الذي يقع في حقول النجوم الوفيرة لكوكبة الملتهب". وتابعت وكالة الفضاء الأمريكية: "هذا السديم ذو أهمية خاصة للعلماء بسبب ألوانه. السدم الانعكاسية تتوهج لأنها تتكون من جزيئات بالغة الصغر من المادة الصلبة، تصل إلى 10 أو حتى 100 مرة أصغر من جزيئات الغبار على الأرض. وهذه الجسيمات تنشر الضوء من حولها، ما يعطي السديم توهجا غير مباشر يكون عادة أزرق (مثل سمائنا)". وأضافت وكالة الفضاء: "بينما يظهر سديم القزحية باللون الأزرق في الغالب، إلا أنه يحتوي على خيوط كبيرة من اللون الأحمر الغامق، ما يشير إلى وجود مركب كيميائي غير معروف على الأرجح يعتمد على الهيدروكربونات". وواصلت: "دراسة السدم تساعد علماء الفلك على معرفة المزيد عن المكونات التي تتحد لتكوين النجوم". ومن المنتظر أن يتقاعد تلسكوب هابل قريبا، بعد توفيره مناظر خلابة للكون لمدة ثلاثة عقود. وسيحل محله تلسكوب جيمس ويب الفضائي، وهو قوي للغاية لدرجة أنه يمكن أن يقدم نظرة ثاقبة للكون المبكر، بعد 0.3 مليار سنة فقط من الانفجار العظيم عندما بدأ الضوء المرئي نفسه في التكون. المصدر: إكسبرستابعوا RT على

مشاركة :