تقسيط المصروفات المدرسية .. موضوع يشغل الان اولياء أمور طلاب المدارس الحكومية والرسمية في مصر ، وذلك بمناسبة قرب بدء العام الدراسي الجديد المقرر انطلاقه السبت 17 أكتوبر 2020 .ولهذا حرص الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم على حسم الجدل والاستجابة لجميع الاهالي المطالبين بـ تقسيط المصروفات المدرسية لطلاب المدارس الحكومية خلال العام الدراسي الجديد .اقرأ أيضا| بدائل قانونية.. كيف حسم وزير التربية والتعليم مصير الدروس الخصوصية؟| تفاصيلتقسيط المصروفات المدرسية على قسطين او 4 أقساطحيث قال وزير التربية والتعليم : أن الوزارة قررت اتاحة إمكانية تقسيط المصروفات المدرسية لطلاب المدارس الحكومية خلال العام الدراسي الجديد على دفعتين او اربع دفعات .شروط تقسيط المصروفات المدرسيةوشدد وزير التربية والتعليم : على أن الموافقة على تقسيط المصروفات المدرسية ، يأتي بشرط أن يتم الإلتزام بإستكمال دفع المصروفات قبل نهاية العام الدراسي 2020/2021.الهدف من تقسيط المصروفات المدرسية وأوضح وزير التربية والتعليم ، ان فكرة السماح بـ تقسيط دفع المصروفات المدرسية لطلاب المدارس الحكومية ، تأتي بهدف التيسير على اولياء الامور.وكان الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، اعتمد القرار الوزاري رقم 155 لسنة 2020 ، الخاص بتحديد الرسوم والغرامات والاشتراكات ومقابل الخدمات الإضافية التي تحصل من طلاب وطالبات المدارس بمختلف مراحل التعليم العام والفني للعام الدراسي 2020/2021.تفاصيل المصروفات المدرسية الخاصة بجميع المراحل الدراسيةونص القرار على تحديد مصروفات الاشتراكات ومقابل الخدمات الإضافية والأنشطة الطلابية من طلاب وطالبات المدارس بجميع المراحل التعليمية المختلفة كما يلي:من رياض الأطفال حتى 3 ابتدائي: 300 جنيه.من 4 ابتدائي حتى 3 إعدادي 200 جنيه.من أولى ثانوي حتى 3 ثانوي: 500 جنيه.صفوف التعلمي الثانوي الفني بجميع أنواعه وأنظمته (3 و5 سنوات): 200 جنيه.فئات تقرر اعفاءها من المصروفات الدراسية هذا العاموحددت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، فئات طلابية معينة تقرر إعفاؤها من سداد الاشتراكات ومقابل الخدمات الإضافية والأنشطة الطلابية المقررة بالمدارس بمختلف المراحل التعليمية.وتمثلت هذه الفئات في: أبناء شهداء ثورة 25 يناير، وأبناء الأسر المستفيدة من معاش الضمان الاجتماعي والمساعدات والمعاشات المقدمة من وزارة التضامن الاجتماعي من طلاب المدارس الحكومية بجميع أنواعها، وذلك بعد تقديم ما يفيد بذلك، والطلاب يتامى الأب، وأبناء المرأة المعيلة ومهجورة العائل والمطلقة، وأبناء المكفوفين، وذوي الاحتياجات الخاصة، وأبناء الذكور المفرج عنهم من السجون حديثا، وغير القادرين بدون دخل ثابت بعد إجراء بحث اجتماعي.كما تقرر أن يعفى من المصروفات كل من أبناء مصابي الثورة بعد تقديم المستندات الدالة على ذلك، وطلاب مدارس حلايب وشلاتين وأبو رمادة بالبحر الأحمر، ومدارس شمال سيناء، وطلاب مدارس التربية الخاصة، ومدارس الفصل الواحد، ومدارس التعليم المجتمعي، والمدارس الصديقة للفتيات، والمدارس الصديقة للأطفال في ظروف صعبة، والمتحررين من الأمية الملتحقين بالمدارس.و أشار الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم إلى أنه تقرر إعفاء مليون و100 ألف طالب تابعين لتكافل وكرامة من المصروفات المدرسية، بالإضافة إلى إعفاء أبناء الأسر الأولى بالرعاية بالتعاون مع وزارة التضامن الاجتماعي البالغ عددهم مليون طفل من المصروفات الدراسية.وأعلن وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أنه بناءً على ما سبق، أصبح إجمالي هؤلاء الأطفال الذين تم إعفاؤهم من المصروفات المدرسية في العام الدراسي الجديد بالتعاون من التضامن الاجتماعي 2 مليون و100 ألف طالب.ولفت إلى أن كل ما سبق يعني أن هناك أكثر من 40% من طلاب المدارس المصرية هذا العام، معفيين من المصروفات، بما يوازي مليارا و200 ألف جنيه الدولة لن تحصلها رغم استمرار تقديم الخدمات للجميع.تعليمات بعدم ربط تسليم الكتب بدفع المصروفات المدرسيةوكان قد تابع اليوم الدكتور رضا حجازي نائب وزير التربية والتعليم مع مديري المديريات التعليمية ، الموقف النهائي لتسليم الكتب المدرسيةحيث أطمان الدكتور رضا حجازي على نسب صرف واستلام الكتب المدرسية ووصولها للمدارس، مشددًا على عدم ربط تسليم الكتب للطلاب بالمصروفات الدراسية.ولفت حجازي إلى تنوع مصادر التعلم المختلفة مثل القنوات التعليمية، والكتب التفاعلية والدروس الإلكترونية وأسال المعلم، مؤكدًا على أن منصة إدمودو مستمرة في خطة التعلم عن بعد وأيضًا المكتبة الرقمية والتي تحتوى على مناهج لصفوف مرحلة التعليم الأساسي، إضافة إلى منصة البث المباشر، وتوفير المناهج أيضًا على موقع وزارة التربية والتعليم، مؤكدًا على أن تنوع المصادر يتيح شرح المواد للطالب بأكثر من أسلوب لتعميق فهمه للمواد الأساسية الدراسية.وكانت قد عقدت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، اجتماعًا موسعًا عبر شبكة الفيديو كونفرانس مع مديري المديريات ومسئولي التعليم العام على مستوى الجمهورية لمناقشة الاستعدادات النهائية، وخطة عمل المدارس وجداول الحضور والدراسة بالعام الدراسي الجديد في ظل تداعيات واستمرار فيروس كورونا.وفى بداية الاجتماع، رحب الدكتور رضا حجازي نائب الوزير لشئون المعلمين بالحضور، مؤكدًا أنه يجب التكاتف بيننا والحفاظ على صحة الطلاب حتى تكلل العملية التعليمية بنجاح في هذه الظروف الاستثنائية، موجهًا مديري المديريات إجراءات التعديلات اللازمة للنظام المدرسي، وفق ظروف كل محافظة، بشرط ألا يؤثر ذلك على المحتوى الأساسي للبرنامج الدراسي، وفلسفته، ومتابعة تنفيذ ما ورد من الكتيب الإرشادي الذي أصدرته وزارة الصحة بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم المحتوى على كافة الإجراءات الاحترازية لآليات استقبال العام الدراسي 2020-2021 التي سيتم تطبيقها داخل المدارس لحماية الطلاب من كورونا، وتوجيهات الوزارة الخاصة بغلق أي منشأة تعليمية في حالة ظهور كورونا.وشدد على أهمية دور غرف العمليات على مستوى المديريات والإدارات التعليمية بجانب غرفة العمليات المركزية بالوزارة في متابعة الوضع الصحي في المدارس والمنشآت التعليمية والتي قد يتم غلقها بناء على تقرير من الإدارة التعليمية، والإدارة الصحية التابعة لها هذه المنشآت، مؤكدًا على تحديث قاعدة البيانات الخاصة بها يوميًا.وخلال الاجتماع، أكد الدكتور رضا حجازي على خطة الوزارة لحضور الطلاب، مشيرًا إلى أن نظام التقييم في الصفوف من الأول حتى الثالث الابتدائي سيعتمد على قياس الأداء والسلوك الفردي والجماعي للتلميذ، من خلال المهام الفردية والجماعية بنوعيتها "الشفهية، التحريرية، المهارية".وأكد نائب الوزير على أن تكون مجموعات التقوية اختيارية في المواد الدراسية للطلاب على مستوى المدرسة لصفوف النقل، وعلى مستوى الإدارة للشهادتين الإعدادية والثانوية العامة، وذلك بهدف تحسين مستوى الطالب الدراسي بتلك المواد ويتم الإعلان عن قيمة الاشتراك والمواعيد وأماكنها وأسماء المعلمين القائمين بالتدريس بها في لوحة الإعلانات لمجموعات التقوية، مضيفًا أنه تم تحديد المدة الزمنية المخصصة للمادة الدراسية لتكون ساعتين في الأسبوع وفقًا للخطة التعليمية المحددة للمواد الدراسية، ويتم مراعاة أن تكون المجموعة من عدد من الطلاب بما يتناسب مع مساحة القاعات المخصصة مع ضرورة اتخاذ الإجراءات الاحترازية للحفاظ على الصحة العامة.
مشاركة :