ألقت حكومة أقليم ناجورنو قره باغ باللائمة على أذربيجان المدعومة من تركيا في خرق وقف إطلاق النار، الذي تم التوصل إليه بجهود  دبلوماسية روسية، وفق لما ذكرته شبكة العربية.وقالت وزارة الخارجية في حكومة إقليم ناجورنو قره باغ الموالية لأرمينيا، إن أذربيجان انتهكت اتفاق وقف النار بشكل مؤكد، وذلك ما حدث بقصف أذربيجان للعاصمة ستيباناكيرت، وهو الأمر الذي يعني استمرار سقوط القتلى بين الجانبين.وأضافت خارجية، أنهم في الإقليم الموالي لأرمينيا لم يهددوا بتصعيد عسكري مع جارتهم، وإنهم يسعون جديًا لوقف إطلاق النار، لوقف عداد الخسائر المستمر كل يوم.وأردفت خارجية قره باغ أن الصليب الأحمر لن يتدخل إلا مع وقف كامل للنار.والجمعة الماضية، توصلت أذربيجان وأرمينيا بعد نحو عشرة أيام من القتال، إلى اتفاق لوقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ السبت، في هدنة لم تخل من اتهامات متبادلة بخرقها من كلا الطرفين.وفي بلدة باردا الأذربيجانية غير البعيدة عن خط الجبهة، ومدينة ستيباناكيرت عاصمة قره باغ، أكد شهود عيان استمرار القصف المدفعي، اليوم الإثنين.وعلى الرغم من فشل نحو ثلاثين عاما من الوساطة لحل النزاع بين باكو ويريفان، يحاول الوسيط التاريخي "مينسك" إقناع الطرفين بوقف المعارك والعودة إلى طاولة المفاوضات.وفي هذا الإطار تأتي زيارة وزير خارجية أرمينيا إلى موسكو، اليوم الإثنين، للقاء "مجموعة مينسك" التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، وتتشارك في رئاستها روسيا والولايات المتحدة وفرنسا.ومنذ اليوم الأول لاندلاع المعارك في 27 سبتمبر الماضي، وتركيا تساند أذربيجان ووجهت اتهامات مبكرة لأرمينيا بإشعال القتال ولم تبادر للتهدئة بل أشعلتها حربًا لم تهدأ إلى اليوم.